عون يترأس اجتماعاً للوفد اللبناني لترسيم الحدود مع إسرائيل

الرئيس اللبناني ميشال عون يترأس اجتماعاً في قصر بعبدا بحضور وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون ووفد التفاوض (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون يترأس اجتماعاً في قصر بعبدا بحضور وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون ووفد التفاوض (د.ب.أ)
TT

عون يترأس اجتماعاً للوفد اللبناني لترسيم الحدود مع إسرائيل

الرئيس اللبناني ميشال عون يترأس اجتماعاً في قصر بعبدا بحضور وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون ووفد التفاوض (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون يترأس اجتماعاً في قصر بعبدا بحضور وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون ووفد التفاوض (د.ب.أ)

ترأس الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا اليوم الثلاثاء اجتماعا للوفد اللبناني الرسمي الذي سيتولى غدا الأربعاء التفاوض التقني لترسيم الحدود مع إسرائيل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم أن الاجتماع عقد بحضور وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت أمس الاثنين أن وفد التفاوض سيترأسه العميد الركن الطيار بسام ياسين، وسيضم في عضويته العقيد الركن البحري مازن بصبوص، ووسام شباط، عضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، إلى جانب الخبير في الشؤون البحرية نجيب مسيحي.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان محادثات غير مباشرة غدا بتنسيق من الأمم المتحدة بشأن قضية ترسيم الحدود البحرية والبرية المتنازع عليها بين البلدين منذ فترة طويلة.
ومن المقرر عقد الاجتماعات بمقر تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، في قرية الناقورة بجنوب لبنان تحت رعاية منسق الأمم المتحدة.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن بداية الشهر الحالي أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيجريها الجيش اللبناني تحت إشراف الرئيس عون.
وتعد إسرائيل ولبنان رسميا في حالة حرب، حيث تقع اشتباكات بشكل متكرر على طول الحدود بين الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله».
ويتركز الخلاف بين البلدين حول أساليب ترسيم الحدود البحرية على مساحة تبلغ حوالي 856 كيلومترًا مربعًا من المياه.
وتزايد الاهتمام بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد اكتشافات الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، حيث يدعي كلا الجانبين أحقيتهما في احتياطات الغاز هناك.



شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
TT

شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)

حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، اليوم الخميس، من أن المجاعة ستنتشر، على الأرجح، في شمال قطاع غزة، إذا استمر منع دخول الإمدادات الغذائية.

وقالت الشبكة، في تقرير، إن «انعدام الأمن الغذائي في القطاع تفاقم بشدة في محافظة شمال غزة».

وأضافت: «يحذر محللون من أن المجاعة ستكون النتيجة النهائية، على الأرجح، في محافظة شمال غزة، إذا لم يجرِ السماح بزيادة كبيرة في تدفقات المساعدات الغذائية».

وقالت الشبكة: «تشير التقديرات إلى أنه حتى أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، كان ما بين 75 و95 ألف شخص في شمال غزة معزولين عن الإمدادات الغذائية وخدمات التغذية لمدة 40 يوماً على الأقل، كما تقلصت الخدمات الصحية المتوفرة بشكل متزايد».

وفيما يتعلق ببقية أنحاء قطاع غزة، ذكرت الشبكة أن خطر المجاعة يظل جدياً للغاية؛ نظراً للقيود الجديدة المفروضة على تدفق الإمدادات الغذائية التجارية والتحديات الشديدة المستمرة التي تؤثر على توصيل المساعدات الإنسانية.