إسرائيل تصادق على معاهدات السلام مع الإمارات والبحرين

عامل في ميناء حيفا يحمل علمَي إسرائيل والإمارات أمس (رويترز)
عامل في ميناء حيفا يحمل علمَي إسرائيل والإمارات أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تصادق على معاهدات السلام مع الإمارات والبحرين

عامل في ميناء حيفا يحمل علمَي إسرائيل والإمارات أمس (رويترز)
عامل في ميناء حيفا يحمل علمَي إسرائيل والإمارات أمس (رويترز)

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس، على اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات ومعاهدة السلام المرتقبة مع البحرين، فيما أعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بالأمير محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، وأنه دعاه لزيارة إسرائيل، وأن بن زايد دعاه لزيارة أبوظبي. ولم يكشف عن موعد الزّيارتين.
وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، إن وفداً إماراتياً رفيعاً يضم عدداً من الوزراء الأساسيين، سيزور إسرائيل في غضون أيام، و«سنستقبله بالحفاوة نفسها التي استقبل فيها الوفد الإسرائيلي في أبوظبي الشهر الماضي».
وفي أبوظبي، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على «تويتر»، أمس الاثنين، إنه بحث مع نتنياهو تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق السلام في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات، أن الشيخ محمد بن زايد ناقش مع نتنياهو، أهمية التركيز على مستقبل الشباب في المنطقة ومبادئ التسامح والتعاون، إضافة إلى أهمية الحوار في بناء صداقات وسلام دائم.
في الأثناء، قالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن طائرتين إماراتيتين من شركة «الاتحاد» ستحطان في مطار تل أبيب، يومي الاثنين والأربعاء من الأسبوع القادم، وعلى متنهما الوزراء وطواقم المفاوضات، بغرض التداول في تفاصيل 18 اتفاقية موقعة بين البلدين. وأكدت أنه يوجد تقدم كبير في التفاهم حول بنودها، بينها تشجيع الاستثمارات، والتعاون العلمي، وإقامة سفارتين في تل أبيب وأبوظبي.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».