بعد سنجار... حديث عن «تطبيع» في كركوك

الرئيس العراقي بحث الملفات العالقة في أربيل

جانب من اجتماع الرئيس العراقي مع «الرئاسات الثلاث» في إقليم كردستان أمس (شبكة رووداو)
جانب من اجتماع الرئيس العراقي مع «الرئاسات الثلاث» في إقليم كردستان أمس (شبكة رووداو)
TT

بعد سنجار... حديث عن «تطبيع» في كركوك

جانب من اجتماع الرئيس العراقي مع «الرئاسات الثلاث» في إقليم كردستان أمس (شبكة رووداو)
جانب من اجتماع الرئيس العراقي مع «الرئاسات الثلاث» في إقليم كردستان أمس (شبكة رووداو)

بعد توصل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان إلى اتفاقية بشأن إدارة مشتركة لسنجار وتطبيع الأوضاع فيها، يبدو أن الدور في التطبيع جاء على «كركوك»؛ وهو من بين الملفات التي بحثها الرئيس العراقي برهم صالح مع الرئاسات الثلاث في الإقليم أمس.
وقال مصدر رفيع المستوى مطلع على تفاصيل الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» إنه جرت «مناقشة تطبيع الأوضاع في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، وإمكانية عودة قوات البيشمركة إلى هذه المناطق كجزء من القوات المسلحة العراقية»، إلى جانب رواتب الموظفين والاتفاق على موازنة 2021 والانتخابات العراقية المبكرة المقرر إجراؤها في يونيو (حزيران) المقبل.
وكانت بغداد قد أبرمت اتفاقاً مع أربيل لتطبيع الأوضاع في سنجار، تضمن انتخاب إدارة موحدة للقضاء، وحصر حماية القضاء بالشرطة الاتحادية، واستبعاد الفصائل المسلحة غير القانونية.
من جهته؛ قال كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن صالح سيجتمع مع زعيم «الحزب الديمقراطي» مسعود بارزاني بعد اجتماع الرئاسات الثلاث، لبحث ملف الوضع الاقتصادي في العراق بشكل عام، واتفاق سنجار الأخير بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، إضافة إلى ملف استهداف السفارة الأميركية في بغداد من قبل «الميليشيات المنفلتة».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.