خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائيةhttps://aawsat.com/home/article/256086/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائية
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائية
يدعو خبراء في الصين إلى فرض قواعد أكثر صرامة لاستخدام المضافات في المواد الغذائية، ولكنهم يقولون أيضا انه يتعين زيادة تثقيف الرأى العام بشأن هذه المواد، التي تلعب دورا مهما في صناعة انتاج الغذاء في البلاد. وذكرت صحيفة "تشينا ديلي" ان الخبراء اشاروا إلى ان استخدام بعض المضافات عادة ما يكون أساسيا في عمليات تصنيع بعض الأغذية، وليس في ضمان النكهة أو اللون فحسب، ولكن أيضا في حفظ المنتجات. وتستخدم صناعة الأغذية الصينية حاليا نحو ألفي نوع مختلف من الاضافات الغذائية في 20 فئة بوجود عناصر التبييض والمغلظة للقوام بين الأكثر شيوعا. يقول سون باوجو، وهو اكاديمي يعمل في اكاديمية الهندسة الصينية، وهو أيضا رئيس جامعة بكين للتكنولوجيا والأعمال، إن كل المنتجات الغذائية تقريبا تحتوي بالفعل على مضافات غذائية، ولكن النقطة الرئيسة هي كيف تستخدم بشكل ملائم. ويضيف سون: "بعض منتجي المواد الغذائية مدانون باستخدام كميات مفرطة من المضافات أو حتى استخدام مواد محظورة لخفض تكاليف الانتاج، وهؤلاء هم من تسببوا في قدر كبير من الفزع الذي شهدناه مؤخرا". وبحسب استطلاع أخير على الانترنت نشر في صحيفة "تشينا يوث ديلي"، قال 65 في المائة من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتقدون ان المضافات الغذائية غير صحية، ودعا 42 في المائة إلى حظرها بالكامل. ووافق أغلبية من المشاركين في استطلاع "تشينا يوث ديلي" على انه يتعين على الحكومة تكثيف جهودها بشأن تضييق الخناق على استخدام المضافات غير القانونية. وقالت لجنة الصحة وتنظيم الأسرة بالفعل إنها تعمل على تحسين نظام السلامة الغذائية في البلاد لجعله يتماشى تماما والمعايير الدولية. ومن المتوقع نشر قواعد محلية إلزامية جديدة بشأن معايير السلامة الغذائية في 2015 إلى جانب موقع الكتروني سوف يقدم معلومات للرأى العام بشأن المضافات الغذائية وكيفية استخدامها.
العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنساhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092253-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
وسط أجواء من العراقة التي تتمثّل بها جبال العلا ووديانها وصحرائها، شمال السعودية، احتفلت، الجمعة، «فيلا الحجر» و«أوبرا باريس الوطنية» باختتام أول برنامج ثقافي قبل الافتتاح في فيلا الحجر، بعرض قدّمته فرقة باليه الناشئين في أوبرا باريس الوطنية.
«فيلا الحجر» التي جاء إطلاقها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، في 4 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تعدّ أول مؤسسة ثقافية سعودية - فرنسية تقام في السعودية، لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك، بما يسهم في تمكين المجتمعات ودعم الحوار الثقافي، وتعد أحدث مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين «الهيئة الملكية لمحافظة العُلا»، و«الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا».
وبمشاركة 9 راقصات و9 راقصين تراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً من خلفيات متنوعة، أدّى الراقصون الناشئون، تحت إشراف مصمم الرقصات الفرنسي نويه سولييه، عرضاً في الهواء الطلق، على الكثبان الرملية، ووفقاً للحضور، فقد نشأ حوار بين حركاتهم والطبيعة الفريدة للصخور والصحراء في العلا، لفت انتباه الجماهير.
تعزيز التبادل الثقافي بين الرياض وباريس
وأكد وجدان رضا وأرنو موراند، وهما القائمان على برنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح الموسم 2023 - 2024 لـ«الشرق الأوسط» أنه «سعياً إلى تحقيق الأهداف الأساسية لبرنامج ما قبل الافتتاح لـ(فيلا الحجر)؛ جاء (مسارات) أول عرض إبداعي للرقص المعاصر تقترحه الفيلا». وحول إسهامات هذا العرض، اعتبرا أنه «سيسهم في تحديد ما يمكن أن تقدمه هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم العلاقة بأرض العلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية».
من جهتها، شدّدت فريال فوديل الرئيسة التنفيذية لـ«فيلا الحجر»، لـ«الشرق الأوسط» على التزامهم «بتقديم عروض لفنون الأداء وتسليط الضوء على الطاقة الإبداعية للمواهب السعودية والفرنسية والدولية» مشيرةً إلى أن شراكة الفيلا مع أوبرا باريس الوطنية، من شأنها أن «تعزِّز وتشجّع التعاون والحوار الثقافي بين السعودية وفرنسا، وعلى نطاق أوسع بين العالم العربي وأوروبا، إلى جانب تشكيل فرصة فريدة لصنع إنجازات ثقافية تتميز بالخبرة في بيئة فريدة ولجمهور من كل الفئات».
«مسارات»
وبينما أعرب حضور للفعالية من الجانبين السعودي والفرنسي، عن إعجاب رافق العرض، واتّسم باستثنائية تتلاءم مع المكان بعمقه التاريخي وتشكيلاته الجيولوجية، أكّد مسؤولون في «فيلا الحجر» أن عرض «مسارات» جاء تحقيقاً للأهداف الأساسية لبرنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح، حيث يعدّ أول عرض إبداعي للرقص المعاصر على الإطلاق تقترحه المؤسسة المستقبلية، وتوقّعوا أن يُسهم العرض في تحديد ما يمكن أن تسهم به هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم علاقتها بأرض العُلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية.
وانتبه الحضور، إلى أنه احتراماً للمكان الغني بالتنوع البيولوجي وبتاريخه الممتد إلى آلاف السنين (العلا)، جاء العرض متحفّظاً وغير تدخلي، فلم تُستخدم فيه معدات موسيقية ولا أضواء، بل كان مجرد عرض مكتف بجوهره، في حين عدّ القائمون على العرض لـ«الشرق الأوسط» أنه حوارٌ مع البيئة الشاسعة التي تحتضنه وليس منافساً لها.
«النفس – لحظات طواها النسيان»
والخميس، انطلق مشروع «النفس – لحظات طواها النسيان» بعرض حي، ودُعي إليه المشاركون المحليون للتفاعل مع المنشأة من خلال التنفس والصوت؛ مما أدى إلى إنتاج نغمات رنانة ترددت في أرجاء الطبيعة المحيطة، ووفقاً للقائمين على المشروع، فإن ذلك يمزج العمل بين التراث، والروحانية، والتعبير الفني المعاصر، مستكشفاً مواضيع خاصة بمنطقة العلا، مثل العلاقة بين الجسد والطبيعة.
وكُشف النقاب عن موقع خاص بالمنشأة والأداء في العلا، حيث يُعدّ المشروع وفقاً لعدد من الحاضرين، عملاً فنياً معاصراً من إنتاج الفنانة السعودية الأميركية سارة إبراهيم والفنان الفرنسي أوغو شيافي.
يُعرض العمل في موقعين مميزين بالعلا، حيث تتكون المنشأة في وادي النعام من 15 لوحاً زجاجياً مذهلاً يخترق رمال الصحراء، بينما تعكس المنحوتات الزجاجية المصنوعة يدوياً جيولوجيا المنطقة في موقع «دار الطنطورة».