روسيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين البلغاريين

السفارة الروسية في صوفيا عاصمة بلغاريا (رويترز)
السفارة الروسية في صوفيا عاصمة بلغاريا (رويترز)
TT

روسيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين البلغاريين

السفارة الروسية في صوفيا عاصمة بلغاريا (رويترز)
السفارة الروسية في صوفيا عاصمة بلغاريا (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن اثنين من الدبلوماسيين البلغاريين شخصان غير مرغوب فيهما، وذلك رداً على طرد بلغاريا اثنين من أعضاء البعثة التجارية الروسية في صوفيا الشهر الماضي.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الوزارة القول: «في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، جرى استدعاء السفير البلغاري أتاناس كريستين إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث سُلم مذكرة بإعلان أن اثنين من العاملين بالسفارة شخصان غير مرغوب فيهما».
وأضافت الوزارة: «هذا الإجراء يمثل رداً بالمثل على قرار السلطات البلغارية الذي لا أساس له بطرد عضوين بالبعثة التجارية الروسية لدى بلغاريا خلال سبتمبر (أيلول) الماضي».
وكانت بلغاريا قد أعلنت في 23 سبتمبر الماضي أن اثنين من الدبلوماسيين الروس شخصان غير مرغوب فيهما بسبب اتهامهما بالتجسس.
في المقابل، قالت السفارة الروسية في صوفيا إن الطرد يستند إلى اتهامات لا أساس لها، وأضافت أن صوفيا ليس لديها أي أدلة على هذه الاتهامات.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».