تراجع طفيف في صادرات سلطنة عمان من النفط خلال سبتمبر

تراجع طفيف في صادرات سلطنة عمان من النفط خلال سبتمبر
TT

تراجع طفيف في صادرات سلطنة عمان من النفط خلال سبتمبر

تراجع طفيف في صادرات سلطنة عمان من النفط خلال سبتمبر

تراجعت صادرات سلطنة عمان من النفط 1.2 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي، على أساس شهري. وقالت وزارة الطاقة والمعادن العمانية أمس، إن البلاد صدّرت 736165 برميل يومياً، وحصلت الصين وحدها على 88 في المائة منها، بينما ذهب الباقي إلى الهند واليابان.
وبلغ إنتاج عمان 718700 برميل يومياً في سبتمبر، بانخفاض 0.2 في المائة عن أغسطس (آب). ولم توضح الوزارة سبب تجاوز إجمالي الصادرات للإنتاج، وربما باعت السلطنة جزءاً من مخزونها.
وعن الغاز، كان محللون توقعوا زيادة صادرات سلطنة عمان من الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة المقبلة بفضل زيادة الطاقة الإنتاجية لعمان قبل دخول موسم الشتاء وتعافي الطلب على الغاز في آسيا.
ومن المقرر أن تزيد الطاقة الإنتاجية لمصنع إسالة الغاز الطبيعي في سلطنة عمان بنسبة 10 في المائة إلى 11.4 مليون طن سنوياً، بفضل تحسين كفاءة التشغيل واستخدام معدات جديدة.
كانت أعمال تحديث مصنع إسالة الغاز في سلطنة عمان قد بدأت في 2018 والمستهدف الانتهاء منها عام 2021. وبدأت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الاستفادة من تحديث المصنع، حيث بلغ إنتاجه في العام الماضي 10.7 مليون طن وزادت إيرادات الشركة بنسبة 16 في المائة سنوياً.
وتثير زيادة الإنتاج والطاقة الإنتاجية للشركة العمانية تفاؤل مشتري الغاز في آسيا الذين يتطلعون إلى تمديد عقود مشترياتهم إلى ما بعد عام 2025.
وتوقعت خدمة بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة، زيادة إنتاج الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بنسبة 18 في المائة خلال الشتاء المقبل، مقارنة بالعام الماضي، وذلك بفضل تحسن الطاقة الإنتاجية والرغبة في تعويض انخفاض المبيعات خلال الصيف بسبب القيود المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.