موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* ميركل تحث الألمان على الترحيب باللاجئين ورفض العنصرية
* برلين ـ «الشرق الأوسط»: حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنيها على إدارة ظهورهم إلى حركة شعبية متنامية لمحتجين مناهضين للمسلمين ووصفتهم بأنهم عنصريون تملأهم الكراهية، وقالت إن أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن يرحب بالفارين من الصراع والحرب. وفي كلمة ذات لهجة قوية بدرجة غير معتادة بمناسبة العام الجديد أدانت ميركل أيضا روسيا بسبب تحركاتها في أوكرانيا وقالت إن من المهم لألمانيا أن تساعد الأطفال المضطهدين على أن يكبروا بلا خوف. ويشعر كثير من الألمان بالقلق من تدفق طالبي اللجوء إلى بلادهم، وكثيرون منهم جاءوا من سوريا. وتنظم حركة جديدة تسمي نفسها «وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب» مظاهرات أسبوعية في مدينة درسدن الشرقية. وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي حدثت قبل انهيار جدار برلين قالت ميركل: «اليوم يهتف كثير من الناس في أيام الاثنين (نحن الشعب)، لكنهم في الواقع يعنون أن (المهاجرين) لا ينتمون إلينا بسبب لون بشرتهم أو دينهم، ولذلك أقول لكل من يذهبون إلى مثل هذه المظاهرات لا تتبعوا أولئك الذين يروقون لكم، لأنه في كثير من الأحيان يوجد تحامل وبرودة وربما كراهية في قلوبهم».

* واشنطن «قلقة» إزاء اعتقال معارضين في كوبا
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: عبرت الولايات المتحدة أول من أمس عن «قلقها الشديد» إزاء توقيف عدة معارضين من قبل السلطات الكوبية، وذلك بعد أسبوعين من إعلان واشنطن التاريخي عن تطبيع العلاقات مع هافانا. وقالت وزارة الخارجية في بيان «نحن قلقون جدا إزاء المعلومات الأخيرة عن توقيفات واعتقالات قامت بها السلطات الكوبية شملت ناشطين دعاة سلام من المجتمع المدني». وأضافت «نحن ندين بقوة مواصلة الحكومة الكوبية التضييق واللجوء المتكرر لتوقيفات عشوائية، وفي بعض الأحيان تأخذ طابع عنف لإسكات المنتقدين وتعطيل اجتماعات سلمية وحرية التعبير وترهيب المواطنين». وقامت قوات الأمن الكوبية الثلاثاء باعتقال عدة معارضين أو وضعهم قيد الإقامة الجبرية، بينهم الفنانة تانيا بروغيرا (46 عاما) التي كانت تخطط لتنظيم منتدى للكوبيين في هافانا للتحدث عن مستقبلهم أو المواضيع التي تشغلهم.

* تعيين حاكم جديد لإقليم شينجيانغ الصيني
* بكين ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة تغيير رئيس حكومة إقليم شينجيانغ، المنطقة الواقعة غرب الصين، وتشهد اضطرابات باستمرار. وقالت الوكالة الليلة قبل الماضية، إن شهرت زاكير، المدير الحالي للجنة الدائمة في الجمعية الشعبية المحلية، عين أمينا عاما مساعدا للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ ورئيسا للحكومة المحلية خلفا لنور بكري الذي كان يشغل المنصبين منذ 10 سنوات. وينتمي زاكير وبكري لإثنية الأويغور الناطقة بالتركية ومعظم أفرادها من المسلمين. وهي تضم نحو 10 ملايين نسمة وتشكل غالبية سكان الإقليم. وقالت الوكالة إنه سيعهد بمسؤوليات أخرى إلى بكري ملمحة بذلك إلى أن القرار ليس إقالة.



تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.