سيول تحث بيونغ يانغ على الالتزام بالاتفاقيات التي تمنع الاشتباكات

جانب من العرض العسكري الضخم الذي أقامته كوريا الشمالية أمس في الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم (د.ب.أ)
جانب من العرض العسكري الضخم الذي أقامته كوريا الشمالية أمس في الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم (د.ب.أ)
TT

سيول تحث بيونغ يانغ على الالتزام بالاتفاقيات التي تمنع الاشتباكات

جانب من العرض العسكري الضخم الذي أقامته كوريا الشمالية أمس في الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم (د.ب.أ)
جانب من العرض العسكري الضخم الذي أقامته كوريا الشمالية أمس في الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم (د.ب.أ)

حثت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية اليوم الأحد على الالتزام بالاتفاقيات التي تحول دون وقوع اشتباكات مسلحة بين الكوريتين، وذلك بعد يوم من كشف كوريا الشمالية عن أسلحة استراتيجية جديدة في عرض عسكري قبل الفجر.
وجاء العرض العسكري الضخم بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية وعرضت فيه السلطات أسلحة جديدة من بينها صاروخان باليستيان، أحدهما عابر للقارات والآخر ينطلق من الغواصات.
وأصدر البيت الأزرق، قصر الرئاسة في كوريا الجنوبية، بياًنا قال فيه إنه عقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لبحث الأسلحة والخطاب الذي ألقاه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال البيان إنه تم التشديد على الاتفاقيات المبرمة بين الجنوب والشمال لمنع الصراعات المسلحة والحرب.
ورغم أن كيم تعهد في خطابه بمواصلة بناء القوة العسكرية فقد قال إنه يأمل أن يتعاون البلدان من جديد بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا.
وجاء العرض العسكري والخطاب في وقت يختلف فيه البلدان على مقتل مسؤول بقطاع المصايد في كوريا الجنوبية الشهر الماضي على أيدي القوات الشمالية بعد اختفائه، الأمر الذي دفع كوريا الجنوبية للدعوة إلى إجراء تحقيق مشترك بعد اكتشاف أن الجنود قتلوا المسؤول وأشعلوا النار في جثته.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، والتي تتولى الشؤون عبر الحدود، في بيان منفصل إن خطاب الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون الذي عبر فيه عن رغبته في التعاون المستقبلي بين الجارتين سيؤدي إلى السلام وتحسين العلاقات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.