الفلبين: توقيف إندونيسية كانت تخطط لهجوم انتحاري

جنود من الجيش الفلبيني (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش الفلبيني (أرشيفية - رويترز)
TT

الفلبين: توقيف إندونيسية كانت تخطط لهجوم انتحاري

جنود من الجيش الفلبيني (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش الفلبيني (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الفلبيني توقيف إندونيسية يشتبه بأنها كانت تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري في جنوب الفلبين، وذلك في عملية دهم تمّت فجر اليوم (السبت).
تأتي العملية بعد أقل من شهرين على تفجير انتحاريتين نفسيهما في جزيرة جولو بمنطقة سولو ذات الغالبية المسلمة، في اعتداء أودى بـ15 شخصاً، وأدى إلى إصابة 74 بجروح، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وحمّلت قوات الأمن جماعة «أبو سياف» مسؤولية الهجوم الذي وقع في 24 أغسطس (آب).
وعرّف بيان لقوة المهمات المشتركة في المنطقة المضطربة، الإندونيسية على أنها رزقي فانتاسيا رولي، وبأنها أرملة مسلح إندونيسي قتل في سولو في أغسطس (آب).
كما يعتقد أنها ابنة أحد الانتحاريين الذين قتلوا 21 شخصاً في هجوم استهدف كاتدرائية كاثوليكية في جولو العام الماضي، حسب البيان. وتم تحميل «أبو سياف» مسؤولية الهجوم.
وقال الجنرال وليام غونزاليس: «نلاحق انتحاريين إرهابيين أجانب في سولو منذ التفجير المزدوج الذي استهدف جولو في أغسطس». وأضاف: «كانت رولي الأولى على قائمتنا منذ تلقينا تقارير استخباراتية تفيد بأنها تنوي تنفيذ تفجير انتحاري».
وأفاد الجيش بأنه صادر سترة تحتوي على متفجرات وغير ذلك من معدات تصنيع المتفجرات عثر عليها في منزل في جولو يعتقد أنه تابع لأحد قادة «أبو سياف».
وأضاف أنه تم اعتقال رولي إلى جانب امرأتين أخريين متزوجتين من عضوين في جماعة «أبو سياف».
يذكر أن «أبو سياف»، التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية، مكونة من مجموعة من المقاتلين الذين تم تحميلهم مسؤولية أسوأ هجمات إرهابية شهدتها الفلبين، إضافة إلى عمليات خطف سياح أجانب.
ونادراً ما كانت الفلبين تشهد هجمات انتحارية في الماضي، لكن منذ يوليو (تموز) 2018 وقعت خمس هجمات من هذا النوع على الأقل في البلاد.



الفاتيكان: البابا فرنسيس يسقط ويصاب في ساعده الأيمن

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا فرنسيس يسقط ويصاب في ساعده الأيمن

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

قال الفاتيكان، اليوم (الخميس)، إن البابا فرنسيس أُصيب في ساعده الأيمن جراء سقوطه في مقر إقامته لكنه لم يصب بأي كسور.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر الفاتيكان في بيان: «هذا الصباح، بسبب سقوط في بيت القديسة مارتا، أُصيب البابا فرنسيس بكدمة في ساعده الأيمن، دون كسور. وتم تركيب جبيرة للذراع كإجراء احترازي».

وبلغ البابا فرنسيس 88 عاماً في ديسمبر (كانون الأول).