في الهند... أوامر لأفراد الشرطة بإنقاص وزنهم لفشلهم في مطاردة المشتبه بهم

رجل شرطي في الهند يعاني من السمنة (أرشيفية - صحيفة إنديان إكسبرس)
رجل شرطي في الهند يعاني من السمنة (أرشيفية - صحيفة إنديان إكسبرس)
TT

في الهند... أوامر لأفراد الشرطة بإنقاص وزنهم لفشلهم في مطاردة المشتبه بهم

رجل شرطي في الهند يعاني من السمنة (أرشيفية - صحيفة إنديان إكسبرس)
رجل شرطي في الهند يعاني من السمنة (أرشيفية - صحيفة إنديان إكسبرس)

طُلب من أفراد الشرطة في ولاية بنجاب الهندية إنقاص وزنهم بعد أن وجد أحد القضاة أن المداهمات على عصابات المخدرات والمهربين لم تسفر عن اعتقالات لأن المشتبه بهم يفرون بسرعة كبيرة للغاية، بحيث يتعذر على الضباط البدناء القبض عليهم.
وقال القاضي إنه حتى المشتبه بهم المسنين تمكنوا من تسلق الجدران أو القفز من الشرفات وتجاوز السلطات.
وأمر القاضي أرفيند سينغ سانغوان بإجراء اختبار لياقة لجميع الضباط الذين تكون مهماتهم بدنية. وسيتم إرسال أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن إلى دورة لياقة بدنية مدتها ثلاثة أشهر، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية.
وتعد السمنة مشكلة منتشرة في قوات الشرطة الهندية، ويقول راجيش كومار، مساعد المفتش الفرعي في ولاية هاريانا: «الرجال في حالة تأهب ليس لديهم ساعات روتينية أو ثابتة في العمل. إنهم يعملون من 14 إلى 16 ساعة يومياً من دون وقت محدد لتناول الوجبات ولا وقت للتمرين. يأكلون أي شيء متاح وعادة ما يكون مقلياً».
في يوليو (تموز)، تم تهديد الضباط في أوريسا باتخاذ إجراءات تأديبية إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديهم مرتفعاً. وقبل ثلاث سنوات، طُلب من الضباط في ولاية كارناتاكا إنقاص الوزن أو إيقافهم عن العمل بعد وفاة 100 شخص في فترة 18 شهراً بسبب أمراض مرتبطة بنمط الحياة.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».