فاوتشي: البيت الأبيض استضاف «حدثاً فائقاً في نقل العدوى» الشهر الماضي

جانب من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا خلال حدث في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
جانب من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا خلال حدث في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

فاوتشي: البيت الأبيض استضاف «حدثاً فائقاً في نقل العدوى» الشهر الماضي

جانب من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا خلال حدث في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
جانب من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا خلال حدث في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إن الحدث الذي أقيم في حديقة الورود بالبيت الأبيض في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي كان «حدثاً فائقاً في نقل العدوى»، ونشرها، حيث تسبب في إصابة العديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الأميركي بفيروس «كورونا».
وعبر خبراء الصحة العامة في وقت سابق عن القلق إزاء «بؤرة البيت الأبيض» التي نسبت إلى الاحتفال الذي أُقيم في 26 سبتمبر في حديقة الورود احتفاء بترشيح القاضية إيمي كوني باريت للمحكمة العليا.
وذكر فاوتشي خلال مقابلة مع راديو «سي بي إس نيوز»: «إنني أعتقد أن البيانات تتحدث عن نفسها. كان لدينا حدث فائق في نقل العدوى وعلى نحو واسع الانتشار في البيت الأبيض... لقد كان وضعاً، كان فيه الناس يتزاحمون ولا يرتدون كمامات، لذا فالبيانات تتحدث عن نفسها».
وأصيب نحو 30 شخصاً بفيروس «كورونا»، بعد هذا الحدث بالبيت الأبيض، بمن فيهم الرئيس دونالد ترمب وسيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب والمستشارة البارزة هوب هيكس، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطاباً عاماً اليوم السبت في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تأكيد إصابته بفيروس «كورونا المستجد»، ويستعد لاستئناف حملته الانتخابية الاثنين قبل ثلاثة أسابيع تماماً من الاقتراع الرئاسي.
وفي مسعى لإثبات قوته وتحسن صحته، رفض ترمب المشاركة في المناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، بعد أن قرر المنظمون جعلها افتراضية بسبب وباء «كوفيد - 19». وأعلنت لجنة المناظرات الرئاسية ذلك رسمياً، أمس (الجمعة)، موضحة أن مناظرة الخميس المقبل ألغيت. لكنها أبقت على مواجهة أخيرة بين ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن في 22 أكتوبر (تشرين الأول) قبل انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ضربات وقائية على طاولة ترمب لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، شن ضربات استباقية على المنشآت النووية الإيرانية من بين الخيارات لردع قدرة إيران على تطوير أسلحة الدمار الشامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

كشفت موسكو عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.