ميسي يقود التانغو الأرجنتيني للفوز على الإكوادور

أوروغواي تستهل مسيرتها في تصفيات المونديال بفوز ثمين على تشيلي

ميسي يحتفل بهدف الفوز على تشيلي (رويترز)
ميسي يحتفل بهدف الفوز على تشيلي (رويترز)
TT

ميسي يقود التانغو الأرجنتيني للفوز على الإكوادور

ميسي يحتفل بهدف الفوز على تشيلي (رويترز)
ميسي يحتفل بهدف الفوز على تشيلي (رويترز)

قاد نجم كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره الإكوادوري 1 – صفر، مساء الخميس (صباح أمس بتوقيت غرينتش) في افتتاح مسيرة الفريقين بتصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، وذلك ضمن فعاليات الجولة الأولى من التصفيات.
وسجل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 13 على استاد «لا بومبونيرا» الأسطوري في بوينس آيرس.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراته الثانية في التصفيات يوم الثلاثاء المقبل عندما يحل ضيفاً على نظيره البوليفي في لاباز.
وقاد ميسي التانغو الأرجنتيني لحصد أول ثلاث نقاط في هذه التصفيات التي تقام بمشاركة جميع المنتخبات العشرة في هذه القارة، بنظام دوري من دور واحد، لتتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى مباشرة إلى النهائيات، بينما يخوض صاحب المركز الخامس ملحقاً فاصلاً مع منتخب من قارة أخرى على مقعد آخر في المونديال.
وشهدت المباراة تألق اللاعب لوكاس أوكامبوس مهاجم المنتخب الأرجنتيني الذي خاض مباراته الدولية الرابعة فقط مع الفريق، وهي المباراة الرسمية الأولى له مع التانغو بعد ثلاث مباريات ودية أمام ألمانيا والإكوادور والبرازيل. واحتفل اللاعب في هذه المباراة بمرور عام على بداية مشاركاته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني؛ حيث كانت أولى مبارياته الدولية مع التانغو عندما شارك بديلاً في وسط المباراة الودية أمام منتخب ألمانيا في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وسجل هدف التعادل 2- 2 للفريق.
وفي ظل استمرار أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد عالمياً، وكون أميركا الجنوبية من أكثر المناطق التي تشهد حالات الإصابة بالفيروس حالياً، تقام التصفيات في ظروف صعبة بعد تأخر انطلاقها لعدة شهور. وتتبع المنتخبات المشاركة في التصفيات إجراءات صحية صارمة لوقاية لاعبيها من التعرض للإصابة. ويستقر المنتخب الأرجنتيني وطاقمه التدريبي في مقر ملاعب الاتحاد الأرجنتيني للعبة، القريبة من مطار بوينس آيرس، ولا يغادر اللاعبون والطاقم التدريبي هذا المقر إلا لخوض المباريات.
وقدم المنتخب الأرجنتيني عرضاً متوسط القوة في الشوط الأول، وإن تفوق على منافسه الإكوادوري في كل شيء؛ لا سيما أن المنتخب الإكوادوري لم يقدم أي محاولات حقيقية للضغط على مضيفه. وترجم المنتخب الأرجنتيني تفوقه إلى هدف التقدم المبكر بتوقيع النجم الكبير ليونيل ميسي من ضربة جزاء في الدقيقة 13. وجاء الهدف عندما ضغط لاوتارو مارتينيز على لاعبي الإكوادور بالقرب من خط منتصف الملعب، ثم خطف ميسي الكرة وتقدم بها ومررها طولية إلى لوكاس أوكامبوس المندفع باتجاه المرمى، ليتقدم الأخير داخل منطقة الجزاء؛ لكنه تعرض للإعاقة من قبل أحد مدافعي الإكوادور في الدقيقة 11. وسدد ميسي ضربة الجزاء قوية على يسار الحارس الذي فشل في التصدي للكرة، ليكون الهدف الأول للتانغو الأرجنتيني في هذه التصفيات.
واستأنف المنتخب الأرجنتيني ضغطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، أملاً في زيادة حصيلته من الأهداف. وكاد المنتخب الأرجنتيني يسجل هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 48 إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليسرى، هيأها لاوتارو بهدوء إلى أوكامبوس الذي قابلها بتسديدة مباشرة، ولكن ألكسندر دومينيغيز حارس مرمى الإكوادور تصدى لها ببراعة ليبقي على آمال فريقه في المباراة.
ورغم استمرار الأداء متوسط المستوى من التانغو الأرجنتيني؛ بل وتراجعه عما كان عليه في الشوط الأول، ظل ميسي ورفاقه هم الأفضل في هذه المباراة خلال الشوط الثاني، ولكنهم فشلوا في ترجمة هذا إلى مزيد من الأهداف، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف.
وفي مونتيفيدو، قاد مهاجم أتلتيكو مدريد الجديد لويس سواريز منتخب الأوروغواي إلى فوز صعب على تشيلي 2– 1، بتسجيله الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء، معززاً رقمه القياسي من الأهداف الدولية في صفوف منتخب بلاده إلى 60 هدفاً، وذلك بعد لمسة يد لسيباستيان فيغا داخل المنطقة.
وأدرك مهاجم إنترميلان ألكسيس سانشيز التعادل لتشيلي بتسديدة زاحفة في الدقيقة 54؛ لكن الكلمة الأخيرة كانت لماكسي غوميز الذي أطلق تسديدة قوية من 18 متراً سكنت الشباك مانحة الفوز لمنتخب بلاده. وغاب عن منتخب الأوروغواي مهاجمه المخضرم أدينسون كافاني (33 عاماً) المنتقل حديثاً إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك لأنه لم يخض أي مباراة في الأشهر الستة الأخيرة.
وفي مباراة ثالثة، تعادلت الباراغواي وبيرو في أسونسيون 2- 2. سجل أنخل روميرو هدفي الباراغواي في الدقيقتين 66 و81، وأندري كاريو هدفي البيرو في الدقيقتين 53 و85.


مقالات ذات صلة

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عربية بيولي وأوتافيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

بيولي: النصر معتاد على ضغط المباريات

أكد ستيفانو بيولي مدرب نادي النصر السعودي أن فريقه معتاد على ضغط المباريات وأنهم استعدوا للمواجهة بشكل جيد

سعد السبيعي (الدوحة)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية بيدرو مارتينيز وناني خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مدرب الغرافة: لن نراقب رونالدو

أكد بيدرو مارتينيز مدرب نادي الغرافة القطري أن فريقه لن يفرض رقابة فردية على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي النصر السعودي.

سعد السبيعي (الدوحة)

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.