باريس هيلتون تكشف تفاصيل ماضيها المضطرب في فيلم

باريس هيلتون  نجمة تلفزيون الواقع السابقة (أ.ب)
باريس هيلتون نجمة تلفزيون الواقع السابقة (أ.ب)
TT

باريس هيلتون تكشف تفاصيل ماضيها المضطرب في فيلم

باريس هيلتون  نجمة تلفزيون الواقع السابقة (أ.ب)
باريس هيلتون نجمة تلفزيون الواقع السابقة (أ.ب)

في فيلمها الوثائقي الجديد «هذه باريس»، تقول باريس هيلتون نجمة تلفزيون الواقع السابقة وسيدة الأعمال حالياً، إنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي في مدرسة داخلية عندما كانت في سن المراهقة وتعمل الآن على إغلاق المدرسة.
وكانت قد ذكرت هيلتون (39 عاماً): «هناك الكثير من الناس كتبوا خطابات لي يقولون فيها (شكرا جزيلاً لك). وقالت إنها قاطعت أبويها لمدة 20 عاماً لأنهما أرسلاها إلى مدرسة بروفو كانيون في ولاية يوتا الأميركية».
وتقول هيلتون في الفيلم الوثائقي الذي عرض لأول مرة على صفحتها على موقع يوتيوب هذا الشهر إنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي ووضعت في الحبس الانفرادي لساعات وأجبرت على تناول أدوية غير معروفة. ولم يتسن لـ«رويترز» التأكد من مزاعمها من مصادر مستقلة.
وقالت هيلتون إنها أرسلت إلى بروفو وعدة مدارس أخرى للمراهقين الذين يعانون من اضطرابات بعد سنوات من التمرد. وأرسلت مدرسة بروفو كانيون بياناً مكتوباً للرد على اتهامات هيلتون وجاء فيه: «نحن على علم بإشارة وسائل الإعلام إلى مدرسة بروفو كانيون. يرجى ملاحظة أن المالك السابق باع المدرسة في أغسطس (آب) 2000. لذلك لا يمكننا التعليق على طريقة الإدارة أو تجربة مريض قبل ذلك الوقت».
وأضاف البيان: «على مدى العقدين الأخيرين تطور علاج مشاكل الصحة النفسية... نعمل مع أفراد معقدين بشدة يشكلون غالباً خطراً على أنفسهم وعلى الآخرين. ومدرسة بروفو كانيون ملتزمة بسلامة المرضى والموظفين».
وكانت الفكرة الأصلية في الفيلم هي تسليط الضوء على هيلتون كسيدة أعمال وتوضيح التصورات الخاطئة عنها، لكن الأمر تطور للحديث عن مشاكل مراهقتها.
ورغم أن هيلتون لم ترغب في البداية أن يتعرض الفيلم لقضية الإيذاء فإن المخرجة «ظلت تشجعني أكثر وأكثر. ثم أدركت أن هذا قد يساعد فعلياً كثيراً من الناس».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».