«أميركا ليست دولة ديمقراطية»... تدوينة لسيناتور جمهوري تثير الجدل

السيناتور الجمهوري مايك لي (رويترز)
السيناتور الجمهوري مايك لي (رويترز)
TT

«أميركا ليست دولة ديمقراطية»... تدوينة لسيناتور جمهوري تثير الجدل

السيناتور الجمهوري مايك لي (رويترز)
السيناتور الجمهوري مايك لي (رويترز)

تعرض السيناتور الجمهوري الأميركي مايك لي لانتقادات من الديمقراطيين، اليوم (الخميس)، بعدما كتب على موقع «تويتر»: «الديمقراطية ليست الهدف» عقب المناظرة بين نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، وصف ديمقراطيون بارزون تغريدته على «تويتر» بأنها مؤشر على نزعات استبدادية تتغلغل في حزب الرئيس دونالد ترمب، ولم يتضح على الفور ما الذي دفعه لكتابة التغريدة.
وكتب لي، وهو عضو محافظ في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أثبتت الفحوص إصابته بفيروس «كورونا»، عدة مرات على «تويتر» خلال مناظرة نائب الرئيس في جامعة يوتا بعد الترحيب ببنس وهاريس في ولايته، وجاء في إحدى التغريدات «لسنا ديمقراطية».
وبعد ذلك، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، كتب تغريدة أطول أثارت أكبر مقدار من الانتقادات قال فيها: «الديمقراطية ليست الهدف، إنما الحرية والسلام والازدهار، نريد أن يزدهر الوضع الإنساني، يمكن للديمقراطية البالية أن تحبط ذلك».
وسرعان ما ربط الديمقراطيون تصريحات لي بانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث يواجه الجمهوريون خطر خسارة أغلبيتهم في مجلس الشيوخ وكذلك البيت الأبيض.
ورد النائب الديمقراطي تيد ليو على «تويتر»: «عزيزي السيناتور مايك لي: ألاحظ أنك منتخب من سكان ولايتك، أميركا ديمقراطية تمثيلية. وهذا يعني أننا ديمقراطية أيضا».
وقالت نيرا تاندين، المسؤولة السابقة في إدارة أوباما والتي قدمت المشورة للحملة الرئاسية للديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016، على «تويتر»: «مايك لي يعارض الديمقراطية، إذا لم يكن هذا يمثل تحذيرا بشأن الاستبداد، فأنا لا أعرف ما هو».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.