السعودية: استمرار التعليم من بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول

استمرار التعليم من بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)
استمرار التعليم من بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: استمرار التعليم من بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول

استمرار التعليم من بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)
استمرار التعليم من بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)

أعلن وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم (الخميس)، استمرار التعليم من بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.
وكانت السعودية استأنفت الدراسة للعام الدراسي الجديد بنظام التعليم من بُعد لجميع مراحل التعليم العام، وكذلك الجامعي والتدريب التقني؛ وحضورياً للمقررات العملية.
وأوضح الدكتور حمد آل الشيخ أن صدور الأمر السامي باستمرار التعليم من بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول جاء «بعد تقييم الوضع خلال الأسابيع الماضية»، ويشمل «التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب التقني؛ وفق الضوابط المطبقة»، مؤكداً اهتمام القيادة بسلامة الطلاب والطالبات من فيروس «كورونا».
وقال وزير التعليم، الأسبوع الماضي، إن «الوزارة ستجري اختبارات لعدد من المقررات الدراسية لجميع طلاب التعليم العام؛ لمعرفة النتائج ورسم الخطط التحسينية لأداء الطلبة خلال فترة التعليم عن بُعد»، كما أنها «تنشد التكامل مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة لدعم التعليم عن بُعد كمشروع وطني في مرحلة استثنائية»، مشيراً إلى أنه جرى التوجيه لمديري التعليم بمتابعة العملية التعليمية، ورفع الجاهزية لعمليات التعليم من بُعد.
ودعا إلى تعزيز التكامل بين مؤسسات المجتمع ووزارة التعليم في دعم التعليم من بُعد وبرامج التعليم الإلكتروني؛ مشدداً على أن «التعليم من بُعد أصبح خياراً استراتيجياً للمستقبل؛ مما يتطلب استمرار العمل على تطويره، وتبني ثقافة التغيير داخل المجتمع للتعامل مع البيئة التعليمية الإلكترونية دون ربطها بالأحداث أو الأزمات»، مؤكداً أن المرحلة الحالية تُعدّ فرصة للتغيير والتطوير، ومواجهة التحديات والتغلب على كثير منها.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.