تقرير: الأمير هاري وميغان ماركل أقل أفراد العائلة المالكة صداقة للبيئة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (رويترز)
TT

تقرير: الأمير هاري وميغان ماركل أقل أفراد العائلة المالكة صداقة للبيئة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (رويترز)

صُنف الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل على أنهما أقل أفراد العائلة المالكة صداقة للبيئة، من قبل شركة طاقة وجدت أن جولتهما الأفريقية ولَّدت بصمة كربونية ضخمة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشارك دوق ودوقة ساسكس بشكل أقل بكثير مع الجمعيات الخيرية البيئية والارتباطات بين مارس (آذار) 2019 ومارس الماضي مقارنة بغيرهما من أفراد العائلة المالكة، بينما كان لديهما أيضاً ثالث أسوأ بصمة كربونية؛ حيث أنتج كل منهما ما يقدر بثلاثة أطنان من ثاني أكسيد الكربون نتيجة لرحلتهما حول أفريقيا.
ووجدت شركة مقارنة للطاقة أيضاً أن الأمير تشارلز الذي اشتهر بكونه متابعاً لشؤون البيئة، لديه أسوأ بصمة ترتبط بالسفر من بين 10 أفراد من العائلة المالكة؛ حيث أنتج ما يقدر بتسعة أطنان من ثاني أكسيد الكربون في العام الماضي. وأن الأمير ويليام الذي أطلق جائزة البيئة العالمية المرموقة لعكس آثار تغير المناخ في العقد المقبل، لديه ثاني أسوأ أثر للسفر؛ حيث ينتج ما يقدر بخمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون.
واستطلعت شركة «سيف أون إنيرجيس» أوراق الاعتماد البيئية للملكة إليزابيث والأمير فيليب ودوق ودوقة كورنوال تشارلز وكاميلا، والأمير ويليام وكيت ميدلتون، والأمير هاري وميغان، والأميرة آن، والأمير إدوارد.
وحددت الشركة أفراد العائلة المالكة الأكثر صداقة للبيئة والأقل صداقة للبيئة، من خلال استخراج وتحليل البيانات المتعلقة ببصمة الكربون الخاصة بالسفر، ورعاية البيئة، والمشاركة البيئية، وخيارات نمط الحياة الصديقة للبيئة.
ثم ابتكرت نظام تسجيل يمنح أو يقتطع النقاط من أفراد العائلة المالكة بناءً على ممارساتهم البيئية.
ووجدت «سيف أون إنيرجيس» أيضاً أن ميغان وكيت ميدلتون وهاري هم الأقل دعماً للجمعيات الخيرية البيئية، بينما يشارك تشارلز مع 69 جمعية خيرية صديقة للبيئة.
وفي غضون ذلك، لم يشارك الأمير فيليب ودوقة ساسكس في أي ارتباطات بيئية العام الماضي، بينما تمكنت الملكة من حضور اثنين.
وحضر الأمير تشارلز معظم الارتباطات البيئية (14 في العام الماضي) وهو ما يمكن أن يفسر سبب ارتفاع بصمة السفر المقدرة. وجاءت كاميلا والأمير إدوارد في المركز الثاني، وحضرا 11 مشاركة أقل من الأخير.
ومع ذلك، تمتلك ميغان سجل الأزياء الأكثر استدامة؛ حيث تم الإبلاغ عن 10 مناسبات لارتداء الدوقة علامات تجارية مستدامة، بما في ذلك «ستيلا مكارتني» و«روثي» و«فيجا» و«ميلي».


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
TT

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)

استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.

واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).

الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.

إياد صالح ونور النبوي في العرض الخاص لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.

وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.

وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.

إياد صالح مع أبطال الفيلم في الكواليس (الشرق الأوسط)

يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».

وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».

من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».

إياد صالح مؤلف الفيلم مع عدد من أبطاله (الشركة المنتجة)

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».

ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».

وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».