بريطانيا والمغرب يستنفران لتعقب ركاب رافقوا مصابة بـ«إيبولا»

المرض اكتشف لدى ممرضة بعد وصولها إلى اسكوتلندا عبر الدار البيضاء

«مستشفى رويال فري» بلندن الذي نقلت إليه الممرضة المصابة بـ«إيبولا» أمس (تصوير: جيمس حنا)
«مستشفى رويال فري» بلندن الذي نقلت إليه الممرضة المصابة بـ«إيبولا» أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

بريطانيا والمغرب يستنفران لتعقب ركاب رافقوا مصابة بـ«إيبولا»

«مستشفى رويال فري» بلندن الذي نقلت إليه الممرضة المصابة بـ«إيبولا» أمس (تصوير: جيمس حنا)
«مستشفى رويال فري» بلندن الذي نقلت إليه الممرضة المصابة بـ«إيبولا» أمس (تصوير: جيمس حنا)

استقبل مستشفى في لندن يعد بمثابة المركز الرئيسي في بريطانيا لعلاج المصابين بـ«إيبولا»، صباح أمس، ممرضة شخصت إصابتها بالمرض بعد وصولها إلى اسكوتلندا، مساء أول من أمس، قادمة من سيراليون عبر المغرب.
وعلى الفور، استنفرت السلطات الصحية في بريطانيا والمغرب، لتعقب كل المسافرين الذين رافقوا الممرضة عبر الرحلات الثلاث التي قادتها من بلدة كيري تاون في فريتاون إلى مدينة الدار البيضاء ومنها إلى مطار هيثرو بلندن قبل انتقالها إلى غلاسكو باسكوتلندا.
وفي المغرب، قالت مسؤولون بالقطاع الصحي لـ«الشرق الأوسط»، إن السلطات تسعى للاتصال بـ26 مسافرا دخلوا التراب المغربي عبر مطار محمد الخامس الأحد الماضي وكانوا على متن الطائرة التي أقلت الممرضة المصابة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.