السعودية تسجل 596 حالة تعافٍ مقابل 468 إصابة بـ«كورونا»

العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)
العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)
TT

السعودية تسجل 596 حالة تعافٍ مقابل 468 إصابة بـ«كورونا»

العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)
العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)

سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، 468 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح الإجمالي 337 ألفاً و711 حالة.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 596 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 323 ألفاً و208 حالات.
كما سجلت 24 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 4947 حالة وفاة.
وبلغت الحالات النشطة 9 آلاف و556 حالة، منها 913 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.


مقالات ذات صلة

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

الولايات المتحدة​ وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

أسقطت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي قضية ضد طبيب من ولاية يوتا متهم بتزوير شهادات تطعيم، وإتلاف لقاحات كوفيد-19 التي قدمتها الحكومة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية لفيروس «كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)

اتهام صينيين باختراق جامعات أميركية وسرقة أبحاث متعلقة بـ«كوفيد - 19»

اتهمت السلطات الأميركية مواطنين صينيين بتنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات أكاديمية وبحثية أميركية خلال فترة جائحة «كوفيد - 19»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد العاملين في المجال الصحي يضع عينة في أنبوب اختبار للبحث عن فيروس كورونا 4 نوفمبر 2020 (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية: التحقيق في مصدر «كوفيد-19» لا يزال جارياً

قالت «منظمة الصحة العالمية» إن الجهود المبذولة لتحديد مصدر فيروس كورونا (سارس - كوف - 2)، الذي تسبب في جائحة «كوفيد-19»، لا تزال مستمرة ولم تكتمل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ مراهقة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)

أميركا: تحذير بشأن «خطر نادر» على القلب مرتبط بلقاحات «كورونا»

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنها وسعت التحذيرات القائمة على لقاحي كورونا الرئيسيين، فايزر وموديرنا، بشأن خطر نادر يتمثل في التهاب عضلة القلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن (رويترز)

«موقف محرج» في أول اجتماع لمستشاري كينيدي الجدد بشأن اللقاحات

بدأ مستشارو اللقاحات الجدد لوزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن اجتماعهم الأول، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

أمير الكويت يغادر البلاد متوجهاً إلى باريس في زيارة رسمية (كونا)
أمير الكويت يغادر البلاد متوجهاً إلى باريس في زيارة رسمية (كونا)
TT

أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

أمير الكويت يغادر البلاد متوجهاً إلى باريس في زيارة رسمية (كونا)
أمير الكويت يغادر البلاد متوجهاً إلى باريس في زيارة رسمية (كونا)

بدأ أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، تُعدُّ الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويُرافقه وفد رفيع المستوى يضم عدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الكويتية. وتأتي الزيارة في توقيت إقليمي بالغ الحساسية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، لا سيما مع استمرار الحرب في غزة، وتداعيات الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وما يرافقها من تحديات أمنية ودبلوماسية. وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان صادر عن قصر الإليزيه، إن الزيارة تعكس الرغبة المشتركة في توسيع التعاون الثنائي بين باريس والكويت، لا سيما في المجالات الدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية، في وقت تتولى فيه الكويت رئاسة مجلس التعاون الخليجي لهذا العام. وبحسب البيان، فمن المقرر أن يلتقي الشيخ مشعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على غداء عمل يُعقَد الاثنين، بالتزامن مع مشاركته في العرض العسكري السنوي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز) الحالي.

أمير الكويت خلال مغادرته البلاد رفقة الوفد الرسمي (كونا)

وأكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، في تصريحات صحافية، أن زيارة أمير البلاد إلى فرنسا تمثل «محطة استراتيجية مهمة» لتعزيز الشراكة في ظل «التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة»، مشيراً إلى أن برنامج الزيارة يتضمَّن توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات البنية التحتية والتعليم والدفاع والثقافة. ويضم الوفد المرافق لأمير الكويت كلاً من وزير الدفاع الشيخ عبد الله علي السالم الصباح، ووزير الخارجية عبد الله اليحيا، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.

علاقات تاريخية

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وفرنسا إلى عام 1961، عندما اعترفت باريس باستقلال الكويت، وتم في عام 1967 تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين. وشهدت العلاقات الثنائية محطات بارزة من الزيارات المتبادلة، أبرزها زيارة الشيخ جابر الأحمد الصباح إلى باريس في 1989، وزيارة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في 2006 ولقاؤه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك.كما استمرت اللقاءات على المستوى الوزاري، إذ شارك الشيخ صباح الخالد في «مؤتمر السلام في الشرق الأوسط» عام 2017، بينما زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الكويت في أبريل (نيسان) الماضي، لتوقيع عدد من الاتفاقات الثنائية.

شراكة اقتصادية ودفاعية

وتعدُّ فرنسا من أبرز الشركاء الاقتصاديين للكويت، حيث تحتل الشركات الفرنسية نحو 50 في المائة من حجم الاستثمارات الأوروبية العاملة في البلاد، وتوفر أكثر من 2100 فرصة عمل في مجالات الطاقة والنقل والصحة والتجميل. وعلى الصعيد الدفاعي، تربط البلدين اتفاقية تعاون عسكري موقعة في أغسطس (آب) 1992، جُدِّدت في عام 2009، وتنصُّ على التعاون في حال تعرض الكويت لاعتداء خارجي. وكانت فرنسا قد شاركت بفاعلية ضمن قوات التحالف الدولي لتحرير الكويت عام 1991، وهو ما عزَّز مكانتها حليفاً استراتيجياً للكويت في المجال العسكري.

رؤية مشتركة

وشاركت الكويت، ممثلة بسفارتها في باريس، في مؤتمر «رؤية الخليج - 2025»، الذي عُقد في 17 يونيو (حزيران) الماضي، برعاية الرئيس ماكرون؛ بهدف بناء شراكات اقتصادية أوسع بين دول مجلس التعاون وفرنسا، في ضوء التحولات المتسارعة في الاقتصاد العالمي. وتُعدُّ زيارة أمير الكويت إلى فرنسا بمثابة خطوة جديدة نحو ترسيخ الشراكة متعددة الأبعاد بين البلدين، وتعزيز الحوار السياسي في ظل الملفات الشائكة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الوضع في الشرق الأوسط، والتقلبات في سوق الطاقة، والتحديات الأمنية.