فاوتشي: كان من الممكن منع إصابات «كورونا» بالبيت الأبيض

كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركي أنتوني فاوتشي (أ.ب)
كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركي أنتوني فاوتشي (أ.ب)
TT

فاوتشي: كان من الممكن منع إصابات «كورونا» بالبيت الأبيض

كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركي أنتوني فاوتشي (أ.ب)
كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركي أنتوني فاوتشي (أ.ب)

قال كبير خبراء الأمراض المعدية الأميركي أنتوني فاوتشي، الذي تناقض تأييده لاتباع إرشادات الصحة العامة لمكافحة فيروس «كورونا» مع تهوين الرئيس دونالد ترمب من شأن الجائحة، إنه كان بالإمكان منع موجة إصابات الفيروس التي شهدها البيت الأبيض في الآونة الأخيرة.
وأظهرت الفحوص إصابة عدة مساعدين لترمب وسياسيين جمهوريين بارزين بفيروس «كورونا» منذ أعلن الرئيس الجمهوري يوم (الجمعة) إصابته وزوجته ميلانيا بالفيروس.
وقال فاوتشي في مقابلة، أمس الثلاثاء، مع اتحاد كيندي السياسي بالجامعة الأميركية، عندما سُئل عما ينصح به بخصوص كيفية مناقشة التدابير الوقائية مع أقارب يعتقدون أن الجائحة أكذوبة: «ألقوا نظرة على ما حدث هذا الأسبوع في البيت الأبيض»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «إنها حقيقة، ها هنا... ومع كل يوم يمر تظهر إصابة المزيد من الناس بالعدوى... إنها ليست أكذوبة... إنه لوضع مؤسف عندما ترى شيئاً كهذا لأنه كان بالإمكان منعه».
وعاد ترمب، الاثنين، إلى البيت الأبيض من مستشفى عسكري بعدما أمضى 3 ليالٍ لتلقي العلاج لمرض «كوفيد - 19»، حيث كان يقول للأميركيين أن يخرجوا وألا يدعوا الفيروس يهيمن على حياتهم.
وقال فاوتشي، وهو مدير معهد أمراض الحساسية والأمراض المعدية، إن ارتفاع عدد الإصابات يعود في جانب منه إلى عدم فرض العزل العام في البلاد بشكل كامل.
وتوفي أكثر من 210 آلاف في الولايات المتحدة بسبب الفيروس، وأصيب أكثر من سبعة ملايين، وهي حصيلة أكبر من أي بلد آخر.


مقالات ذات صلة

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

صحتك المشي قد يسهم في تحسين الصحة النفسية (جامعة ليدز)

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

ربطت دراسة إسبانية بين زيادة عدد الخطوات اليومية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى البالغين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

قد يشكل حبس البول تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».