فيلم الخيال العلمي «دون» سينتظر حتى أكتوبر 2021

أحد المارة أمام دار سينما في ليستر سكوير بوسط لندن (أ.ف.ب)
أحد المارة أمام دار سينما في ليستر سكوير بوسط لندن (أ.ف.ب)
TT

فيلم الخيال العلمي «دون» سينتظر حتى أكتوبر 2021

أحد المارة أمام دار سينما في ليستر سكوير بوسط لندن (أ.ف.ب)
أحد المارة أمام دار سينما في ليستر سكوير بوسط لندن (أ.ف.ب)

بينما تصارع صناعة السينما ودور العرض لمواجهة العواقب طويلة المدى لوباء كورونا، تم تأجيل موعد طرح فيلم الخيال العلمي الأميركي الجديد «دون» (كثيب)، حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وكان من المقرر أن يتم طرح الفيلم في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إلا أن الصفحة الخاصة بالفيلم على موقع «تويتر»، قامت بتغيير موعد طرحه المذكور ضمن تفاصيل السيرة الذاتية الخاصة بالفيلم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويقوم ببطولة الفيلم الذي يقوم المخرج الفرنسي فينيس فيلنوف بإخراجه وتنتجه شركة «وورنر براذرز»، الممثل الأميركي الشاب تيموثي شالاماي (24 عاماً)، والنجم أوسكار إسحق (41 عاماً)، والممثل الأميركي الشهير جوش برولين (52 عاماً). من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن شركة «وورنر براذرز» سوف تستمر في التمسك بطرح فيلم «وندر وومان 1984» (المرأة المعجزة 1984)، قبيل أعياد الميلاد (الكريسماس). وتأتي الأنباء الجديدة بعد الإعلان يوم الجمعة الماضي عن تأجيل طرح أحدث إصدارات سلسلة أفلام التجسس البريطانية الشهيرة، «جيمس بوند»، والذي يحمل اسم «نو تايم تو داي» (لا وقت للموت)، ويقوم ببطولته النجم دانييل كريج، حتى أبريل (نيسان) المقبل، بعد أن كان من المقرر إطلاقه في أبريل من عام 2020؛ وذلك بسبب تفشي وباء كورونا.
وكان تقرير إخباري ذكر أول من أمس (الاثنين)، أن شركة «سيني وورلد جروب» المالكة أكبر دور العرض، تعتزم تعليق نشاطها في جميع دور العرض الخاصة بها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك بعد القرارات الواردة بشأن تأجيل طرح أقوى أفلام موسم الشتاء لعرضها في عام 2021 بسبب تفشي جائحة كورونا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.