إردوغان لميركل: يجب تجنب «إهدار» فرصة إحلال السلام في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان لميركل: يجب تجنب «إهدار» فرصة إحلال السلام في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الثلاثاء)، أنّه ينبغي عدم إهدار مساعي السلام لوضع حد للنزاع الدائر في ليبيا، في مؤتمر بالفيديو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتزايد الأمل بالتوصل لاتفاق سلام منذ أن أعلنت السلطتان المتحاربتان في ليبيا في 22 أغسطس (آب)، في بيانين منفصلين، وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، وتنظيم انتخابات العام المقبل في أنحاء البلاد، وهو ما أعقبته محادثات برعاية الأمم المتحدة.
والغريمان الرئيسيان في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس، وحكومة موازية في الشرق منبثقة من برلمان منتخب مقره في مدينة طبرق.
وأمس، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنّ «هناك أسباباً لإبداء تفاؤل حذر»، بشأن الجهود لإنهاء النزاع في ليبيا بعد أن ترأس اجتماعاً عبر الفيديو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضم الأطراف الليبية المتحاربة.
وأبلغ إردوغان، ميركل، بأنّ «الفرصة التي سنحت بفضل الهدوء على الأرض في ليبيا يجب عدم إهدارها».
والأحد الماضي، أكّد إردوغان «التضامن التام» مع حكومة الوفاق خلال لقاء عقده في إسطنبول مع رئيسها فايز السراج.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».