موجز اخبار

TT

موجز اخبار

آل جابر يناقش مع غريفيث التقدم في تنفيذ «اتفاق الرياض»
الرياض - «الشرق الأوسط»: أجرى السفير السعودي لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، عبر اتصال مرئي أمس، محادثات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن آل جابر ناقش مع المبعوث الأممي خلال اللقاء الافتراضي التقدم المحرز في تنفيذ «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. كما أكد «دعم المملكة لجهود غريفيث للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن».
يشار إلى أن حكومة تصريف الأعمال في اليمن كانت عقدت اجتماعاً الأحد، لمناقشة التطورات كافة على الصعيد اليمني، ومنها التقدم المحرز في تنفيذ «اتفاق الرياض». وذكرت مصادر يمنية رسمية أن رئيس الحكومة المكلف معين عبد الملك استعرض خلال الاجتماع «الجهود المبذولة لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، بالتزامن مع الترتيبات الجارية في الشقين العسكري والأمني، برعاية الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم المملكة العربية السعودية».

تنديد يمني بقصف الحوثيين للأحياء السكنية في تعز
عدن - «الشرق الأوسط»: نددت الحكومة اليمنية بالقصف الحوثي الأخير الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة تعز المحاصرة من قبل الجماعة منذ انقلابها على الشرعية واجتياحها للمناطق والمدن اليمنية. ووصف وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني القصف الذي تشنه الجماعة المدعومة من إيران بالأسلحة الثقيلة من مواقعها على المدينة بـ«الإجرامي». وأوضح أن القصف الذي تشنه ميليشيا الحوثي «يستهدف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين والنازحين الذين بدأوا بالعودة لمنازلهم، وراح ضحيته العشرات من النساء والأطفال‏ بين قتلى وجرحى». وأشار إلى أن «قصف الأحياء السكنية في تعز وترويع سكانها والحصار الذي تفرضه الميليشيا على المحافظة منذ الانقلاب يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي على أبناء هذه المحافظة الصامدة التي تصدت بكل بسالة للمشروع الإيراني وأداته الحوثية وتصدرت معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية». واستغرب الوزير اليمني «استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث إزاء هذه الجرائم والانتهاكات التي ترقى لمرتبة جرائم الحرب»، مطالباً بـ«تدخل فوري وفاعل للضغط على ميليشيا الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها ورفع الحصار على محافظة تعز تنفيذاً لاتفاق السويد».

نزوح 8 آلاف يمني خلال شهر جراء هجمات الجماعة على مأرب
مأرب - «الشرق الأوسط»: دفع تصاعد هجمات الميليشيات الحوثية في أطراف محافظة مأرب نحو 8 آلاف يمني إلى النزوح خلال الشهر الماضي، إلى مدينة مأرب ليصبح عددهم منذ مطلع هذا العام نحو 70 ألف نازح، بحسب بيان لمنظمة الهجرة الدولية.
وذكر بيان المنظمة الأممية أن تزايد أعداد النازحين الذين يعيشون في مأرب زاد الضغوط على الخدمات الأساسية، إذ تعد المدينة مكتظة بالسكان ولا خيار أمام كثير من النازحين سوى الاحتماء في ملاجئ ذات ظروف مزرية، ما يجعل الأسر في حاجة بشكل خاص إلى المأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والغذاء. وقالت المنظمة في بيانها إنها أنهت «عملية تسليم أنظمة المياه إلى المجتمعات المحلية في ستة مواقع للنزوح في مأرب، ما وفر وصولاً أفضل إلى المياه النظيفة لأكثر من 12 ألف نازح».
وأكدت المنظمة أن برامج المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تقدمها في مأرب باتت ممكنة من خلال الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية، ومكتب الشؤون الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت.

«مسام» السعودي ينزع 1400 لغم حوثي
عدن - «الشرق الأوسط»: أعلنت غرفة عمليات المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أن فرقه تمكنت من نزع كميات جديدة من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة في العديد من المحافظات اليمنية المحررة التي كانت ميليشيا الحوثي زرعتها قبيل دحرها.
وذكر المشروع في بيان أن فرقه نزعت خلال الأسبوع الماضي 1402 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مشيراً إلى أنها نزعت خلال الفترة من 29 أغسطس (آب) و2 أكتوبر (تشرين الأول) 6969 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأوضح مدير العمليات في مشروع «مسام» رتيف هورن أن الفرق الهندسية للمشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 608 ذخائر غير منفجرة، و595 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى نزع 193 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ألغام مضادة للأفراد.
من جانبه، أكد المدير العام لمشروع «مسام» أسامة القصيبي أن فرق المشروع تمكنت الأسبوع الماضي، من تطهير 213 ألف متر مربع من الأراضي اليمنية، موضحاً أن مجموع ما قامت الفرق بتطهيره منذ يوم 29 أغسطس ولغاية 2 أكتوبر بلغ مليوناً و311 ألف متر مربع.


مقالات ذات صلة

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم