السعودية تستعد لانطلاق «منتدى العشرين للقيم الدينية»

تنظمه افتراضياً الأسبوع المقبل بمشاركة قيادات من مختلف الأديان

السعودية تستعد لانطلاق «منتدى العشرين للقيم الدينية»
TT

السعودية تستعد لانطلاق «منتدى العشرين للقيم الدينية»

السعودية تستعد لانطلاق «منتدى العشرين للقيم الدينية»

تستعد الرياض لانطلاق «منتدى القيم الدينية لقمة العشرين» في دورته السابعة الذي يعقد افتراضياً في 13 الجاري، بمشاركة أكثر من 500 قيادي وخبير وممثل للأديان الرئيسية في العالم ومؤسسات السياسة العالمية، إلى جانب قيادات وشخصيات دينية رفيعة المستوى.
وأعلن «تحالف الشركاء» المنظم للمنتدى، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين، واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) في بيان، أمس، عن الخطط التشاركية وأبرز معالم المنتدى المقرر عقده افتراضياً ويستمر حتى 17 الجاري.
ويبحث المشاركون حلولاً عالمية من خلال التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية وصناع السياسات دعماً لصناعة السياسات قبل قمة قادة مجموعة العشرين المقرر عقدها برئاسة السعودية الشهر المقبل، لبناء سياسات عالمية قائمة على قيم التضامن والتعايش والاحترام المشتركة.
وستركز محاور المنتدى على مواضيع؛ منها تمكين الأفراد بتهيئة الظروف التي تمكن جميع الناس وبخاصة النساء والشباب من الحصول على حقوقهم في العيش والعمل والنجاح، وحماية الكوكب بتعزيز الجهود الجماعية لحماية الموارد العالمية، ومناقشة المسارات والمبادرات التي يمكن للقيادات الدينية إطلاقها للتعاون مع صانعي السياسات لمكافحة العنصرية والحد من خطاب الكراهية.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.