رغم أن المشاركات العربية في بطولات كأس آسيا لم تبدأ إلا من خلال النسخة الخامسة التي استضافتها تايلاند في عام 1972 ، إلا أنها (الفرق العربية) تركت بصمة واضحة في النسخ التالية من البطولة، علما أن النسخ الأربع الأولى أقيمت منافسات كل منها بنظام مجموعة واحدة ولم تشهد إقامة مباريات نهائية.
ومنذ 1972، كانت الكرة العربية حاضرة بفريق واحد على الأقل في 8 من 11 نسخة أقيمت بين عامي 1972 و2011 وكان النهائي عربيا خالصا في نسختي 1996 و2007.
وكان المنتخب السعودي صاحب نصيب الأسد في عدد مرات الوصول للمباراة النهائية برصيد 6 مباريات نهائية بل إنه هو الأكثر وصولا للنهائي من بين جميع المنتخبات التي شاركت في كأس آسيا على مدار تاريخ البطولة وكان ذلك أعوام 1984 و1988 و1992 و1996 و2000 و2007 وتليها في ذلك كوريا الجنوبية التي حضرت 5 مرات في نهائي البطولة عبر أعوام 1956 و1960 و1972 و1980 و1988 ثم اليابان برصيد 4 مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011 تليها إيران بـ3 مرات أعوام 1968 و1972 و1976.
وعلى صعيد المدربين وبعدما فرض المدربون الوطنيون هيمنتهم على اللقب في النسخ الأولى من بطولات كأس آسيا لكرة القدم، شهدت النسخ التالية سيطرة شبه مطلقة للمدربين الأجانب.
وكان اللقب في كل من النسخ الـ6 الأولى للبطولة من نصيب المدربين الوطنيين ثم مالت الكفة بشكل شبه تام في النسخ التالية لصالح المدرب الأجنبي الذي حصل على اللقب في 8 من هذه النسخ التسع. ورغم انطلاق فعاليات النسخة الأولى من بطولات كأس آسيا لكرة القدم في 1956 وظهور الكثير من النجوم في النسخ الأولى للبطولة، إلا أن المنظمين لم يبدءوا في منح جائزة أفضل لاعب في البطولة إلا في النسخة الخامسة التي أقيمت عام 1972 في تايلاند. وتوضح القائمة التالية أسماء اللاعبين الفائزين بلقب أفضل لاعب في كل من النسخ الماضية من البطولة وهم الإيراني إبراهيم اشتياني 1972 الإيراني علي باروين 1976 الصيني جيا شيكوان 1984 الكوري الجنوبي كيم جو سونغ 1988 الياباني كازويوشي ميورا 1992 الإيراني خوداداد عزيزي 1996 الياباني هيروشي نانامي2000 الياباني شونسوكي ناكامورا 2004 العراقي يونس محمود 2007 الياباني كيسوكي هوندا 2011.
الأخضر صاحب البصمة الأكبر «عربيا» في نهائيات آسيا
المدربون الأجانب فرضوا سيطرتهم على ألقاب البطولة
الأخضر صاحب البصمة الأكبر «عربيا» في نهائيات آسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة