إثيوبيا تحظر الطيران فوق سد النهضة «لاعتبارات أمنية»

سد النهضة (رويترز)
سد النهضة (رويترز)
TT

إثيوبيا تحظر الطيران فوق سد النهضة «لاعتبارات أمنية»

سد النهضة (رويترز)
سد النهضة (رويترز)

قال رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبية، وسينيله هونيجناو، اليوم (الاثنين)، إن البلاد حظرت الطيران فوق سد النهضة «لاعتبارات أمنية».
وذكر هونيجناو، في اتصال هاتفي لوكالة «رويترز» للأنباء: «حظر مرور جميع رحلات الطيران لتأمين السد»، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن أسباب الحظر.
وفي الأسبوع الماضي، قال الميجر جنرال يلما ميرداسا قائد القوات الجوية إن إثيوبيا مستعدة تماماً للدفاع عن السد من أي هجوم.
وإثيوبيا على خلاف مع مصر والسودان بسبب سد النهضة الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار والذي تقول القاهرة إنه قد يهدد إمداداتها من المياه.
ولم تتوصل إثيوبيا ومصر والسودان لاتفاق على تشغيل السد قبل أن تبدأ إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو (تموز).
ويقع السد على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع السودان على النيل الأزرق أحد أفرع نهر النيل الذي يمد المصريين البالغ عددهم نحو مائة مليون نسمة بتسعين في المائة من احتياجاتهم من المياه النقية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.