جنيف تقر أعلى حد أدنى للأجور في العالم... فكم يبلغ؟

جنيف تعد عاشر أغلى مدينة في العالم (أ.ف.ب)
جنيف تعد عاشر أغلى مدينة في العالم (أ.ف.ب)
TT

جنيف تقر أعلى حد أدنى للأجور في العالم... فكم يبلغ؟

جنيف تعد عاشر أغلى مدينة في العالم (أ.ف.ب)
جنيف تعد عاشر أغلى مدينة في العالم (أ.ف.ب)

وافق الناخبون في جنيف بسويسرا، على فرض حد أدنى للأجور هو الأعلى في العالم، ويعادل 23 فرنكاً سويسرياً (25 دولاراً) في الساعة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أيد 58 في المائة من الناخبين في البلاد المبادرة، التي كانت مدعومة من قبل ائتلاف من النقابات العمالية وتهدف إلى «مكافحة الفقر، ودعم مفهوم الاندماج الاجتماعي، والمساهمة في احترام كرامة الإنسان».
وفي حين أن سويسرا ليس لديها قانون وطني للحد الأدنى للأجور، فإن جنيف هي الرابعة من بين 26 كانتوناً (تقسيم إداري) صوت لصالح الأمر في السنوات الأخيرة بعد نوشاتيل وجورا وتيسينو.
وقال ماورو بوغيا، مستشار ولاية جنيف: «هذا الحد الأدنى الجديد للأجور سيطبق على نحو 6 في المائة من عمال الكانتون بدءاً من 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
وأضاف بوغيا: «في مناسبتين سابقتين، قُدمت مبادرات لوضع حد أدنى إلزامي للأجور في جنيف، ورُفضت. وهذه هي المرة الأولى التي يُقبل فيها الأمر».
ووصفت منظمة العمل النقابي في جنيف، الأمر بأنه «انتصار تاريخي، سيفيد بشكل مباشر 30 ألف عامل، ثلثاهم من النساء».
وتعد جنيف عاشر أغلى مدينة في العالم؛ وفقاً لمسح تكلفة المعيشة العالمي لعام 2020 الذي أجرته «وحدة المعلومات الاقتصادية». لكنها لم تكن محمية من التأثير الضار الذي تسبب به وباء فيروس «كورونا» المستجد على الاقتصاد.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.