صحيفة: ترمب أخفى نتيجة إيجابية لفحص أولي لـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض إلى مستشفى «والتر رييد» العسكرية لتلقي العلاج من كورونا (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض إلى مستشفى «والتر رييد» العسكرية لتلقي العلاج من كورونا (أ.ب)
TT

صحيفة: ترمب أخفى نتيجة إيجابية لفحص أولي لـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض إلى مستشفى «والتر رييد» العسكرية لتلقي العلاج من كورونا (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض إلى مستشفى «والتر رييد» العسكرية لتلقي العلاج من كورونا (أ.ب)

قال مصدر مطلع لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إن الرئيس دونالد ترمب لم يكشف عن نتيجة إيجابية من اختبار سريع لـفيروس «كورونا» أجراه يوم الخميس بينما كان ينتظر نتائج فحص أكثر شمولاً للفيروس.
وذكرت الصحيفة أن ترمب تلقى نتيجة إيجابية مساء الخميس قبل ظهوره على قناة «فوكس نيوز» لم يكشف فيها عن تلك النتائج. وبدلاً من ذلك، أكد ترمب التقارير السابقة التي تفيد بأن واحدة من أكبر مساعديه، وهي هوب هيكس، قد ثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
وقال ترمب في المقابلة إنه أجرى اختباراً وينتظر نتائجه، لكنه لم يكشف أنه قام بفحص أولي يظهر إصابته بالفيروس. وكان ترمب قد كشف عن إصابته صباح الجمعة الماضية في تغريدة عبر «تويتر».
وبموجب بروتوكولات البيت الأبيض، فإن الاختبارات الأكثر موثوقية هي التي تفحص عينة من عمق ممر الأنف ولا يتم إجراء هذا الاختبار إلا بعد أن يُظهر الاختبار السريع قراءة إيجابية. ووفق أشخاص مطلعين على الأمر، اتبعت اختبارات الرئيس هذا البروتوكول.
ومع انتشار الفيروس بين الأشخاص المقربين لترمب، طلب الرئيس الأميركي أيضاً من أحد المستشارين عدم الكشف عن النتائج الإيجابية للاختبار الأول. وقال ترمب، بحسب شخص مطلع على المحادثة للصحيفة الأميركية: «لا تخبر أحداً».
وأردفت الصحيفة أن مدير حملة ترمب، بيل ستيبين، لم يكن يعلم أن هوب هيكس، واحدة من أقرب مساعدي الرئيس في البيت الأبيض، قد ثبُتت نتائج إيجابيتها يوم الخميس. وقالت حملة ترمب مساء الجمعة إن نتائج اختبار السيد ستيبين إيجابية.
وقال مسؤول في حملة الرئيس الأميركي إن ستيبين وبقية الحملة علموا أولاً باختبار هيكس الإيجابي من «بلومبرغ نيوز»، ولم يتم استشارتهم بشأن ما إذا كان ينبغي المضي قدماً في رحلة يوم الخميس إلى نيوجيرسي.
وتابعت الصحيفة أن سرية الاختبارات الأولى خلقت شعوراً بالقلق بين موظفي البيت الأبيض، وعدت الصحيفة أن البيت الأبيض أصدر بيانات «متناقضة» حول صحة ترمب، مما زعزع الثقة لدى بعض المسؤولين بشأن مصداقيتهم.
وقال مسؤول بالإدارة الأميركية «أنا منتبه لـ(تويتر) والتلفزيون لأنه ليس لدي اتصال رسمي من أي شخص في (الجناح الغربي)».
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
وبات البيت الأبيض بؤرة للعديد من الإصابات، إذ إن لائحة المقربين من ترمب الذين تلقوا العدوى باتت طويلة، بدءاً من زوجته ميلانيا ومستشارته هيكس ومدير حملته بيل ستيبين وثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ والمستشارة السابقة كيلاين كونواي والمستشار الحالي كريس كريستي، وثلاثة صحافيين معتمدين. وأفادت شبكة «سي إن إن» أن مستشاراً آخر مقرباً من ترمب هو نيكولاس لونا مصاب أيضاً بالمرض.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.