«الحشد» يخشى استهداف قياداته

تضارب حول قصف أميركي لأحد مقراته غرب العراق

«الحشد» يخشى استهداف قياداته
TT

«الحشد» يخشى استهداف قياداته

«الحشد» يخشى استهداف قياداته

تفيد المعلومات المتداولة بأن الهدوء الذي تشهده بغداد على صعيد إطلاق صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء يأتي بعد التحذيرات التي تلقتها العديد من قيادات الفصائل المسلحة.
التحذيرات أعادت إلى الأذهان الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي قرب مطار بغداد.
وانطلاقاً مما يتم تداوله حالياً بما في ذلك تأكيدات القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري بامتلاكه معلومات عن استهدافات للقيادات خلال الشهر الحالي، فإن مخاوف «الحشد» الآن هي من استهداف قيادات فصائله قبل المقرات.
إلى ذلك، أدلى قياديان في الحشد بتصريحات متضاربة حول استهداف أحد مقراته غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا. ففيما أشار القيادي قصي الأنباري إلى ضربة جوية نفذها التحالف الدولي «داخل الأراضي السورية، وليس العراقية، ولا نعرف من كان المستهدف بها» الليلة قبل الماضية، أعلن قيادي آخر عن تعرض منطقة عكاشات إلى قصف جوي من قبل الطيران الأميركي، مشيراً إلى «جرح بعض عناصر الحشد، وإلحاق خسائر مادية في المقر».

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».