«الحشد» يخشى استهداف قياداته

تضارب حول قصف أميركي لأحد مقراته غرب العراق

«الحشد» يخشى استهداف قياداته
TT

«الحشد» يخشى استهداف قياداته

«الحشد» يخشى استهداف قياداته

تفيد المعلومات المتداولة بأن الهدوء الذي تشهده بغداد على صعيد إطلاق صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء يأتي بعد التحذيرات التي تلقتها العديد من قيادات الفصائل المسلحة.
التحذيرات أعادت إلى الأذهان الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي قرب مطار بغداد.
وانطلاقاً مما يتم تداوله حالياً بما في ذلك تأكيدات القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري بامتلاكه معلومات عن استهدافات للقيادات خلال الشهر الحالي، فإن مخاوف «الحشد» الآن هي من استهداف قيادات فصائله قبل المقرات.
إلى ذلك، أدلى قياديان في الحشد بتصريحات متضاربة حول استهداف أحد مقراته غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا. ففيما أشار القيادي قصي الأنباري إلى ضربة جوية نفذها التحالف الدولي «داخل الأراضي السورية، وليس العراقية، ولا نعرف من كان المستهدف بها» الليلة قبل الماضية، أعلن قيادي آخر عن تعرض منطقة عكاشات إلى قصف جوي من قبل الطيران الأميركي، مشيراً إلى «جرح بعض عناصر الحشد، وإلحاق خسائر مادية في المقر».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.