مستشار الأمن القومي: ترمب يشعر بأنه على ما يرام لكنه سيبقى بالمستشفى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء وجوده داخل المركز الطبي العسكري في والتر ريد (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء وجوده داخل المركز الطبي العسكري في والتر ريد (أ.ف.ب)
TT

مستشار الأمن القومي: ترمب يشعر بأنه على ما يرام لكنه سيبقى بالمستشفى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء وجوده داخل المركز الطبي العسكري في والتر ريد (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء وجوده داخل المركز الطبي العسكري في والتر ريد (أ.ف.ب)

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين، اليوم الأحد، إن الرئيس دونالد ترمب يشعر بأنه على ما يرام ويرغب في العودة لمهام عمله بالبيت الأبيض لكنه سيبقى في المستشفى.
وقال أوبراين في مقابلة مع محطة «سي بي إس» الأميركية: «تحدثت مع كبير موظفي البيت الأبيض (مارك ميدوز) هذا الصباح، والأنباء الطيبة هي أن الرئيس يشعر بأنه على ما يرام ويرغب حقاً في العودة إلى البيت الأبيض والعودة إلى العمل، لكني أعتقد أنه سيبقى في (المركز الطبي العسكري) في والتر ريد لفترة أخرى من الوقت على الأقل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن ترمب؛ الذي نُقل إلى المستشفى إثر إصابته بـ«كوفيد19»، في فيديو نُشر على «تويتر»، مساء السبت، أنه يشعر «بتحسّن كبير»، واعداً بـ«العودة قريباً»، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأيام المقبلة تشكل «الاختبار الحقيقي» بالنسبة له.
وأصيبت زوجة ترمب؛ ميلانيا، أيضاً بالفيروس، لكن عوارضها أقل حدة منه.
والتزم طبيب ترمب الحذر في تقييم وضعه الصحي، فأعلن أن الرئيس «لم يخرج بعد من مرحلة الخطر»، وأن الفريق الطبي «متفائل بحذر». وقال الطبيب شون كونلي، في مذكرة نُشرت السبت، إن الرئيس «أحرز تقدّماً كبيراً منذ تشخيص» إصابته بالفيروس.
ويتلقى الرئيس العلاج بواسطة عقار «ريمديسيفير»، وتلقى أيضاً جرعة من مزيج أجسام مضادة من مختبر «ريجينيرون»، وهو علاج في طور التجارب السريرية.
وعرقل نقل ترمب إلى المستشفى مجريات حملته الانتخابية، فألغيت كل تنقلاته التي كانت مقررة سابقاً، وأصيب مدير حملته أيضاً بالفيروس، فيما يحيط عدم اليقين بالمناظرات المقبلة.
ولا يُعرف ما إذا كان ترمب في مرحلة كان يمكنه خلالها نقل العدوى مساء الثلاثاء الماضي خلال مناظرته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن. وقال بايدن (77 عاماً) إنه أجرى يوم الجمعة فحصاً كانت نتيجته سلبية، وسيخضع لفحص آخر يوم الأحد.


مقالات ذات صلة

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.