قراصنة إلكترونيون يختلسون رواتب عدة جامعات سويسرية

استخدم القراصنة بيانات ولوج حصلوا عليها من خلال التصيّد الإلكتروني (رويترز)
استخدم القراصنة بيانات ولوج حصلوا عليها من خلال التصيّد الإلكتروني (رويترز)
TT

قراصنة إلكترونيون يختلسون رواتب عدة جامعات سويسرية

استخدم القراصنة بيانات ولوج حصلوا عليها من خلال التصيّد الإلكتروني (رويترز)
استخدم القراصنة بيانات ولوج حصلوا عليها من خلال التصيّد الإلكتروني (رويترز)

تمكن قراصنة إلكترونيون لم تُحدَد هوياتهم بعد من أن يختلسوا خلال الأيام الأخيرة تحويلات رواتب عدد من الجامعات السويسرية، بحسب ما أوردت، اليوم الأحد، صحيفة «تسونتاغ تسايتونغ».
وقالت الأمينة العامة لاتحاد عمداء الجامعات السويسرية مارتينا فايس لوكالة الصحافة الفرنسية: «بحسب معلوماتنا، طالت عملية الاختلاس عدداً من الجامعات في سويسرا».
واستخدم القراصنة المعلوماتيون بيانات ولوج حصلوا عليها من خلال التصيّد الإلكتروني، وهي تقنية خداع عبر الإنترنت تقوم على تضليل الشخص لدفعه إلى إعطاء بيانات شخصية.
وطالت العملية ثلاث جامعات سويسرية على الأقل بينها جامعة «بازل».
وقد حوّل القراصنة الأموال المختلسة على حسابات خارج سويسرا، بحسب النيابة العامة في مدينة بازل.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».