تفاهمات بين الائتلاف السوري ومعارضة الداخل على وفد موحد

شبه توافق على ورقة مرجعيتها «جنيف 1»

نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحافي ببيروت بداية هذا الشهر حيث التقي ببعض أطراف المعارضة السورية (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحافي ببيروت بداية هذا الشهر حيث التقي ببعض أطراف المعارضة السورية (رويترز)
TT

تفاهمات بين الائتلاف السوري ومعارضة الداخل على وفد موحد

نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحافي ببيروت بداية هذا الشهر حيث التقي ببعض أطراف المعارضة السورية (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحافي ببيروت بداية هذا الشهر حيث التقي ببعض أطراف المعارضة السورية (رويترز)

تقترب قوى المعارضة السورية الرئيسية في الداخل والخارج، وبالتحديد الائتلاف المعارض وهيئة التنسيق، من توقيع ورقة تفاهمات تتيح لها التوجه إلى مؤتمر الحوار المرتقب في موسكو بين النظام والمعارضة، وبوفد موحّد يطرح رؤية مشتركة لحل سياسي للأزمة السورية المستمرة من مارس (آذار) 2011.
وقال قاسم الخطيب، ممثل الائتلاف في القاهرة لـ«الشرق الأوسط», إن الائتلاف وهيئة التنسيق توصلا بعد لقائهما في القاهرة إلى «رؤية واضحة للحل وخريطة طريق تحت مظلة {جنيف 1} تتحدث عن هيئة انتقالية، وتوكل إلى المجتمع الدولي مهمة طرد الكتائب المتطرفة من سوريا، التي تقاتل إلى جانب المعارضة والنظام على حد سواء».
من جهته، قال أمين سر هيئة التنسيق الوطنية ماجد حبو لـ«الشرق الأوسط»، إن الورقة التي تم التداول فيها مع الائتلاف تحظى بموافقة نحو 24 حزبا سوريا ومجموعة سياسية سورية، لافتا إلى أنّها «تضم بنودا أبرز ما جاء فيها، اعتبار {جنيف 1} المرجعية، والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وترك المسائل المصيرية لمؤتمر وطني سوري عام، والتشديد على أن مهمة محاربة الإرهاب مهمة مشتركة لهيئة السلطة السياسية القادمة».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «الوطن} السورية المحسوبة على النظام عن مصدر دبلوماسي عربي في موسكو، قوله إن الاجتماعات المرتقبة في العاصمة الروسية بين وفدي الدولة والمعارضة ستنطلق في 26 يناير (كانون الثاني) المقبل وتستمر 4 أيام.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».