رئيس «لجنة التحقيقات» الروسية يبحث التعاون مع دمشق

TT

رئيس «لجنة التحقيقات» الروسية يبحث التعاون مع دمشق

أعلنت موسكو أن رئيس لجنة التحقيقات الروسية ألكسندر باستريكين، قام بزيارة عمل إلى دمشق أجرى خلالها محادثات مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، ووزير العدل أحمد السعيد.
وأفاد بيان أصدرته لجنة التحقيقات بأن البحث تركز خلال الزيارة على «نتائج العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف»، وملف الإجراءات التي تم اتخاذها لدفع التحقيقات حول الهجمات التي تعرض لها العسكريون الروس في سوريا.
ولفت البيان إلى أن الطرفين ناقشا بشكل موسع «العمل المشترك الكبير الذي تم القيام به لتعزيز السلطة الشرعية في أراضي الجمهورية العربية السورية والنتائج الملموسة للتعاون في المجالات التي جرى بحثها»، وتم الاتفاق خلال المحادثات على مواصلة توسيع التعاون بين أجهزة الأمن الروسية والسورية.
وعقد باستريكين اجتماعاً في السفارة الروسية في دمشق لـ«ترتيب الدعم اللوجستي الكامل للتحقيقات التي تجريها موسكو حول اعتداء استهدف عسكريين روساً في أغسطس (آب) الماضي، وأسفر عن مقتل جنرال في الجيش الروسي وإصابة عسكريين اثنين بجروح».
وكان هذا الملف محور مباحثات مطولة عقدها المسؤول الروسي في قاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية مع فريق التحقيق الذي قدم تقريراً عن نتائج التحقيقات الأولية. وقالت الناطقة باسم لجنة التحقيقات المركزية الروسية سفيتلانا بيترينكو، إن الحوارات مع الجانب الروسي تطرقت أيضاً إلى «العمل الكبير المتبادل لتعزيز السلطة الشرعية على أراضي الجمهورية العربية السورية، وفعالية التفاعل في المجالات المختلفة». وأشارت إلى أن باستيركين ومملوك اتفقا على زيادة توسيع التعاون بين الهيئات الأمنية الروسية والسورية. كما أولى الطرفان اهتماماً خاصاً للتعاون في مجال تبادل المعلومات، وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والتدريبية، بما في ذلك في إطار تحسين جودة تدريب المتخصصين من كلا البلدين.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».