اتفاق بريطاني ـ أوروبي على تكثيف العمل من أجل اتفاق تجاري

TT

اتفاق بريطاني ـ أوروبي على تكثيف العمل من أجل اتفاق تجاري

اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على «العمل على نحو مكثف»، للتوصل إلى اتفاق حول اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد «بريكست» بعد قمة بينهما عبر تقنية الفيديو.
وقالت رئاسة الحكومة البريطانية في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «لقد وجّها كبار المفاوضين للعمل على نحو مكثف من أجل جسر الفجوات» بين الجانبين. وأضافت أنهما «اتفقا على التحدث في شكل دوري حول المسألة». جاء ذلك في وقت قال فيه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن الاتحاد الأوروبي لم تعد لديه القدرة على معاملة بريطانيا بشكل سيئ، وإن أي اتفاق بشأن العلاقات بين الجانبين في المستقبل لا بد أن يكون عادلاً، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
وقال راب في كلمة بثت أمس (السبت)، في إطار المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا: «نعم نريد التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، ولكن أي اتفاق يجب أن يكون عادلاً. أيام وضع بروكسل لنا في موقف العاجز ولت منذ فترة طويلة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.