محامٍ: إيران تفرج «مؤقتاً» عن باحثة فرنسية مع بقائها في طهران

الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه  (أ.ف.ب)
الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
TT

محامٍ: إيران تفرج «مؤقتاً» عن باحثة فرنسية مع بقائها في طهران

الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه  (أ.ف.ب)
الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه (أ.ف.ب)

أفرجت السلطات الإيرانية، بشكل موقت، عن الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه، التي تمضي منذ عام 2019 حكماً بالسجن خمس سنوات، مع بقائها في العاصمة الإيرانية، طهران، مزودة بسوار إلكتروني، على ما أفاد محاميها، اليوم (السبت).
وقال المحامي سعيد دهقان لوكالة الصحافة الفرنسية، «تم الإفراج عن موكلتي فاريبا عادلخاه مع سوار إلكتروني، هي الآن مع عائلتها في طهران»، مضيفاً: «لم نبلّغ بعد بتاريخ لعودتها إلى السجن، لكن نأمل في أن يصبح هذا الإفراج المؤقت دائماً، كما كان الحال مع رولان مارشال»، زميلها الذي أفرج عنه في مارس (آذار) الماضي في إطار عملية تبادل سجناء.
وتعمل فاريبا عادلخاه باحثة في مركز الأبحاث الدولية التابع لمعهد العلوم السياسية في باريس، وكذلك زميلها مارشال، غير أنّ السلطات الإيرانية تعتبرها إيرانية لا فرنسية، نظراً إلى عدم اعتراف طهران بازدواجية الجنسية.
واتهمت عادلخاه (60 عاماً)، وكذلك مارشال (64 عاماً) المتخصص في القرن الأفريقي والحروب الأهلية في أفريقيا جنوب الصحراء، بتهمة «الدعاية ضد النظام».
وفي باريس، قالت لجنة دعم الباحثَين إن التهم الموجهة إليهما مفبركة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.