تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يسمح بإيجاد وظائف جديدة للجهاز الجوال وفقا للحاجة والرغبة، وآخر يقدم أدوات مميزة لتحرير عروض الفيديو ومشاركتها مع الآخرين، بالإضافة إلى تطبيق يقدم آلية سهلة لتذكير المستخدم بمهماته اليومية.

* وظائف «آلية»
تستطيع استخدام جوالك بسهولة لدى تشغيل تطبيق «ووركفلو: باورفول أوتوميشن ميد سيمبل»Workflow: Powerful Automation Made Simple على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يسمح باستخدام وظائف فرعية مختلفة لإيجاد وظائف جديدة. ويستطيع المستخدم صنع اختصاراته الخاصة لأداء المهمات المطلوبة، مثل تشغيل تطبيق البريد الإلكتروني والبدء بكتابة رسالة جديدة لمستخدم ما بعنوان محدد، وبمجرد الضغط على زر واحد.
ويمكن تطوير الاختصارات لتشمل نسخ عنوان الصفحة التي ينظر إليها المستخدم في المتصفح، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني أو كرسالة نصية، أو نسخ آخر 5 صور التقطها المستخدم وضغطها في ملف خاص وتحميلها إلى خدمة «دروب بوكس» السحابية، ومشاركة رابط الملف مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني، مثلا. ولا تقتصر وظائف التطبيق على اختصار الوظائف الحالية، بل يمكن إضافة وظائف جديدة، مثل عرض عدد الكلمات الموجودة في نص اختاره المستخدم (ميزة غير متوفرة في كثير من تطبيقات تحرير النصوص على نظام التشغيل «آي أو إس»)، أو إيجاد وثيقة «بي دي إف» من صفحة الإنترنت التي يقرؤها المستخدم، أو حفظ جميع الصور الموجودة في صفحة ما، أو إرسال تغريدة باسم الأغنية التي يستمع إليها المستخدم، أو الحصول على إرشادات للوصول إلى أقرب متجر، وحتى الاتصال بشخص محدد، وغيرها من الوظائف التي يمكن الوصول إليها بنقرة زر واحدة على الشاشة الرئيسية للجهاز.
ويبلغ سعر التطبيق 3 دولارات أميركية، ويمكن تحميله من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.

* تحرير متقدم لعروض الفيديو
وتستطيع إيجاد عروض فيديو مميزة باستخدام تطبيق «آدوبي بريميير كليب» Adobe Premier Clip المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يسمح للمستخدم بلصق عروض الفيديو المختلفة ببعضها البعض، وإضافة اللمسات المختلفة إليها، وتطوير جودة الصوت والصورة فيها، مع القدرة على مزامنة (تنسيق) عمل المستخدم مع الأجهزة الأخرى لتسهيل العمل على أجهزة متعددة، ومشاركة العروض النهائية مع الآخرين. ويستطيع المستخدم دمج الصور مع عروض الفيديو وتحريرها جميعا وتعديل الألوان ومؤثرات الانتقال بين المشاهد وإبطاء وتسريع زمن العرض، وإضافة الموسيقى إلى العروض وحفظ الملف النهائي في جهاز المستخدم أو نشره عبر «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب»، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.

* تذكير سهل بالوظائف والمهمات
وبإمكانك متابعة واجباتك اليومية والتأكد من أنها مكملة باستخدام تطبيق «تشيك مارك» Checkmark على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يقدم تنبيهات تفاعلية حول الوظائف التي يجب القيام بها في كل يوم، والنقر عليها في حال الانتهاء منها من شاشة قفل الجهاز أو أثناء استخدام أي تطبيق آخر.
ويستطيع التطبيق تذكير المستخدم بالمهمات المتعلقة بأكثر من مكان (مثل زيارة المتاجر المختلفـــــة) أو الوظائف المتكررة أو المرتبطة بتاريخ محدد، مع القـــــدرة على تخزين تلك الجداول سحابيا. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.



هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»