قادة العالم يتمنون الشفاء العاجل للرئيس الأميركي وزوجته

TT

قادة العالم يتمنون الشفاء العاجل للرئيس الأميركي وزوجته

تمنى قادة العالم، أمس (الجمعة)، الشفاء العاجل للرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا إثر إعلان سيّد البيت الأبيض أنهما يخضعان للحجر الصحي بعدما ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وتمنى المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة جو بايدن الشفاء العاجل لهما من كوفيد - 19. وقال بايدن: «نتمنى أنا وجيل (زوجته) الشفاء العاجل للرئيس ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب. سنواصل الصلاة من أجل صحة وسلامة الرئيس وعائلته».
بدوره، نقل الكرملين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله: «أنا مقتنع بأن حيويتك وتفاؤلك ومعنوياتك العالية ستساعدك على مواجهة هذا الفيروس الخطير». وتمنى الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «الشفاء التام والسريع» لترمب. أما ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فقال إن الأخير «يبعث بأفضل التمنيات للرئيس ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب بالشفاء العاجل والكامل».
فيما تمنى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الشفاء «التام والعاجل» لترمب وميلانيا. ويذكر أن واشنطن باشرت آلية في عهد ترمب للانسحاب من منظمة الصحة العالمية إذ تتهمها بسوء إدارة أزمة «كوفيد - 19» والتقرّب من الصين.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: «أتمنى لدونالد ترمب والسيدة الأولى (ميلانيا) الشفاء العاجل. كوفيد - 19 معركة نواصل جميعنا مواجهتها كل يوم، بصرف النظر عن المكان الذي توجد فيه».
أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي عانى شخصيا من الإصابة بكورونا، فقال في تغريدة «أفضل تمنياتي للرئيس ترمب والسيدة الأولى. أتمنى لهما الشفاء العاجل من فيروس كورونا». وقضى جونسون ثلاث ليال في العناية المشددة في لندن بعدما أصيب بكوفيد - 19 في أبريل (نيسان).
بدوره، كتب شتيفن سايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في تغريدة بالنيابة عنها «أبعث بأفضل التمنيات لدونالد وميلانيا ترمب. آمل بأن يتعافيا جيدا من إصابتهما بكورونا وأن يتمتعا بصحة جيدة قريبا». وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «أفضل تمنياتي لدونالد ترمب والسيدة الأولى. أتمنى لهما الشفاء العاجل من كوفيد - 19».
فيما كتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على «تويتر»: «أتمنى لصديقي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب والسيدة الأولى الشفاء العاجل والصحة الجيدة». من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مثل ملايين الإسرائيليين، نفكّر، سارة وأنا، بالرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب ونتمنى لصديقينا الشفاء التام والسريع».
من جهته، عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن «خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى، وأن يتجاوزا هذه المرحلة بسرعة للعودة بكامل الصحة والعافية لمواصلة قيادة جهود الولايات المتحدة المقدرة نحو العمل على مكافحة هذا الفيروس على مستوى العالم لصالح الإنسانية جمعاء».
وقال الرئيس مون جاي - إن «نتمنى جميعا، شعب الجمهورية الكورية وزوجتي وأنا، لك وللسيدة الأولى الشفاء العاجل. نود كذلك أن نوجّه كلمات الدعم والتشجيع لك ولعائلتك ولشعب الولايات المتحدة الأميركية».
فيما كتب الرئيس البولندي، أندريه دودا، على «تويتر» «تمنياتنا بالشفاء العاجل لصديقينا دونالد ترمب والسيدة الأولى. ستتجاوز بولندا والولايات المتحدة المحن وستنجحان في مكافحة كوفيد - 19».
من جانبه، قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا عبر «تويتر» «أفضل تمنياتي للرئيس ترمب والسيدة الأولى ريثما يتعافيان من كوفيد - 19». ومن أميركا الجنوبية، قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على «تويتر» «مع الأنباء عن تأكد إصابتهما بكوفيد - 19، نعرب عن تضامننا مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب. نتمنى لهما الشفاء العاجل».
ومن بكين التي تتبادل الاتهامات مع واشنطن حول إدارة جائحة «كوفيد-19»، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لوكالة «رويترز» إن بلاده تتمنى للرئيس الأميركي وزوجته التعافي سريعاً بعد ثبوت إصابتهما بفيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».