تصاعد الضغوط على تركيا إزاء «مرتزقة قره باغ»

مقتل 28 سورياً يقاتلون مع أذربيجان ضد القوات الأرمينية

لقطة فيديو وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لجندي يطلق قذيفة مدفعية صوب القوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ (أ.ب)
لقطة فيديو وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لجندي يطلق قذيفة مدفعية صوب القوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ (أ.ب)
TT

تصاعد الضغوط على تركيا إزاء «مرتزقة قره باغ»

لقطة فيديو وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لجندي يطلق قذيفة مدفعية صوب القوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ (أ.ب)
لقطة فيديو وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لجندي يطلق قذيفة مدفعية صوب القوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ (أ.ب)

تصاعدت الضغوط الدولية على تركيا، أمس، إزاء مرتزقة ورد أن أنقرة أرسلتهم من سوريا للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية ضد القوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ.
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركيا، من نشر مقاتلين من سوريا في قره باغ. وقال إن المعلومات المتوافرة لديه تدل على «انتقال 300 مقاتل من سوريا إلى باكو عاصمة أذربيجان مروراً بمدينة غازي عينتاب»، مضيفاً أنهم «جاءوا من مجموعات جهادية تنشط في منطقة حلب».
من جهته، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أجريا اتصالاً هاتفياً عبرا فيه عن قلقهما البالغ من مشاركة جماعات مسلحة غير شرعية من الشرق الأوسط في القتال. وقال الكرملين، إن بوتين كرر القول بضرورة وقف إطلاق النار فوراً.
وحسب مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، قتل 28 مسلحاً سورياً موالون لأنقرة على الأقل في ناغورني قره باغ، وأنهم من بين أكثر من 850 مقاتلاً سورياً نقلتهم تركيا إلى المنطقة المتنازع عليها منذ الأسبوع الماضي.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».