أرمينيا مستعدة لمحادثات سلام عبر «الأمن والتعاون في أوروبا» بعد ارتفاع عدد قتلاها

أحد أفراد القوات الأرمينية خلال المواجهات العسكرية مع قوات أذربيجان (أ.ب)
أحد أفراد القوات الأرمينية خلال المواجهات العسكرية مع قوات أذربيجان (أ.ب)
TT

أرمينيا مستعدة لمحادثات سلام عبر «الأمن والتعاون في أوروبا» بعد ارتفاع عدد قتلاها

أحد أفراد القوات الأرمينية خلال المواجهات العسكرية مع قوات أذربيجان (أ.ب)
أحد أفراد القوات الأرمينية خلال المواجهات العسكرية مع قوات أذربيجان (أ.ب)

أعلنت أرمينيا اليوم (الجمعة) عن استعدادها للدخول في محادثات سلام عبر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعدما سجلت البلاد مقتل أكثر من 50 جنديا آخرين في القتال مع الجارة أذربيجان المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان: «نحن مستعدون للانخراط مع الدول التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإعادة إرساء نظام لوقف إطلاق النار استنادا إلى اتفاقيات 1994 - 1995»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
والقتال الذي اندلع في وقت سابق الأسبوع الجاري، امتدادا للأعمال العدائية التي ترجع لعقود بشأن منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها، والتي يحتلها الانفصاليون الأرمن المسيحيون، ولكن الأمم المتحدة تعتبرها جزءا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة. وقالت وزارة الخارجية الأرمينية إنها سترحب بمثل هذه المحادثات من أجل السلام، ولكنها لفتت إلى أن (أرمينيا) ستواصل ردها القوي والحاسم على اعتداء (أذربيجان) على ناغورني كاراباخ».
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا (وهي حليف عسكري مقرب من أرمينيا)، إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمن برس» اليوم الجمعة أن 54 جنديا إضافيا قتلوا أثناء القتال، ليرتفع بذلك إجمالي القتلى بين القوات الأرمينية إلى أكثر من 150.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».