إثيوبيا: اعتقال 503 خشية أعمال عنف خلال عيد ديني

الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)
الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)
TT

إثيوبيا: اعتقال 503 خشية أعمال عنف خلال عيد ديني

الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)
الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في إثيوبيا أن الشرطة في منطقة أوروميا اعتقلت 503 أشخاص لاتهامهم بالتخطيط لأعمال عنف خلال عيد سنوي للشكر يحل مطلع الأسبوع، كما ضبطت الشرطة أسلحة نارية وقنابل يدوية.
وقالت محطة «فانا» التابعة للدولة أيضا، اليوم (الجمعة)، إن الشرطة وأجهزة المخابرات أحبطت ما وصفته بأنه «مخططات للتحريض على العنف في أديس أبابا ومناطق أخرى من البلاد قبل عيد (أريتشا)»، الذي يحتفل به الأورومو الذين يشكلون أكبر مجموعة عرقية في البلاد، وفقا لما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونفذت السلطات تلك الاعتقالات بعد نحو أسبوع من إعلان النائب العام توجيه اتهامات لألفي شخص فيما يتعلق بأعمال عنف دموية تلت اغتيال هاكالو هونديسا، الذي كان موسيقيا يتمتع بالشعبية من الأورومو، في يونيو (حزيران).
وشهدت أعمال العنف التي تلت اغتيال الموسيقي مقتل أكثر من 166 شخصا واعتقال نحو تسعة آلاف من بينهم سياسيون من أوروميا أكبر أقاليم البلاد من حيث عدد السكان.
وفي العام الماضي مر الاحتفال بعيد أريتشا في أديس أبابا بشكل سلمي وسط إجراءات أمنية مشددة لكن في 2016 تسبب تدافع نتيجة اشتباك بين الشرطة ومحتجين خلال الاحتفال في العاصمة في مقتل أكثر من 50.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.