إسرائيل تعتقل قيادياً بارزاً بحماس وسط محادثات للمصالحة الفلسطينية

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أرشيفية - رويترز)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أرشيفية - رويترز)
TT

إسرائيل تعتقل قيادياً بارزاً بحماس وسط محادثات للمصالحة الفلسطينية

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أرشيفية - رويترز)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت إسرائيل اليوم (الجمعة) قياديا بارزا من حركة «حماس» في خضم محادثات للمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل القيادي في حماس حسن يوسف (64 عاما) إثر مداهمة منزله في رام الله وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من الإفراج عنه عقب اعتقال دام 15 شهرا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
واتهمت حماس إسرائيل باعتقال يوسف بمحاولة إفشال محادثات المصالحة الجارية مع حركة فتح.
وقالت الحركة في بيان إن الاعتقال «لن يوقف مسار الوحدة الذي عمل يوسف من أجله طوال الشهرين الماضيين».
وأدان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب اعتقال يوسف، واعتبر أنه «يأتي في إطار محاولات العبث بالساحة الفلسطينية، ومحاولة للتأثير على إنجار الوحدة الوطنية». واتفقت حركتا فتح وحماس مؤخرا على رؤية لإنجاز المصالحة تقوم على إجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية سعيا لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 13 عاما.
وأعلنت اللجنة المركزية لفتح أنها صادقت مساء أمس (الخميس) عقب اجتماع برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، بالإجماع على التوافقات التي تمت مع حماس.
وأكدت اللجنة في بيان أن «مسار الشراكة الوطنية خيار استراتيجي لا رجعة عنه»، مشددة على «أهمية الشراكة النضالية في مواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع من خلال المقاومة الشعبية والعمل على تطوير هذه الشراكة في كل مكونات النظام السياسي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».