«فيسبوك» تطوّر مجموعاتها العامة للتحادث بعد تحسين الضوابط

70 مليون مستخدم أنشأوا مجموعات خاصة للتحادث على «فيسبوك» (أ.ف.ب)
70 مليون مستخدم أنشأوا مجموعات خاصة للتحادث على «فيسبوك» (أ.ف.ب)
TT

«فيسبوك» تطوّر مجموعاتها العامة للتحادث بعد تحسين الضوابط

70 مليون مستخدم أنشأوا مجموعات خاصة للتحادث على «فيسبوك» (أ.ف.ب)
70 مليون مستخدم أنشأوا مجموعات خاصة للتحادث على «فيسبوك» (أ.ف.ب)

كشفت «فيسبوك» أنها ستعمل على إبراز مجموعاتها المخصصة للمحادثة والتي يلتقي فيها 1.8 مليار مستخدم للشبكة الاجتماعية كل شهر لمناقشة مجالات اهتمامهم المفضلة. وجاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال مؤتمر سنوي لمجموعة «فيسبوك» عُقد افتراضياً أمس الخميس بسبب جائحة «كوفيد-19».
وأوضحت المجموعة أن الهدف هو حضّ مستخدمي الإنترنت على إيجاد أرضية مشتركة يتحاورون من خلالها، وتقليل إظهار خلافاتهم التي يعبّرون عنها أحياناً بعنف على «فيسبوك» التي ستستحدث مجموعات عامة ذات هدف محدد، علماً أن ثمة مجموعات خاصة موجودة راهناً. وستظهر هذه المجموعات العامة أكثر في التوصيات، في موجز الأخبار للمستخدمين.
وقالت فيجي سيمو، وهي من نواب رئيس مجموعة «فيسبوك» وتتولى شؤون تطبيق الهاتف المحمول، إن «المجموعات تتيح للناس التحادث مع (أشخاص) لديهم أفكار أو قصص مختلفة».
كذلك، أكّدت الشبكة الاجتماعية الأبرز في العالم أن برامج جديدة ستوفّر للمشرفين على هذه المجموعات لضمان حسن سير المحادثات والامتثال لشروط الاستخدام، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وثمة 70 مليون مستخدم على «فيسبوك» أنشأوا مجموعات أو تولّوا الإشراف عليها. وستتيح وظيفة جديدة للمشرفين على المجموعات من أن يمنعوا تلقائياً المداخلات التي تحوي كلمات معينة أو التي كتبها مستخدمون تم الإبلاغ سابقاً عن مخالفاتهم.
وأكدت فيجي سيمو أن هؤلاء المشرفين الذين «يمضون ساعات عدة في الأسبوع للتأكد من إدارة مجموعاتهم بشكل جيد» سيتلقون تدريباً مناسباً.


مقالات ذات صلة

قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

إعلام قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟

أطلقت «فيسبوك» خدمة «القنوات»، في خطوة وصفتها الشركة المالكة «ميتا» بأنها تستهدف دعم الناشرين من خلال توفير أداة لنشر المحتوى عبر المراسلة المباشرة

إيمان مبروك (القاهرة)
الاقتصاد شعار «فيسبوك» على لوحة مفاتيح حاسب آلي (رويترز)

«ميتا» لاستثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025

تعتزم شركة «ميتا» استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام، أي 50 في المائة أكثر مما استثمرته عام 2024؛ لتعزيز مكانتها في السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
أفريقيا كيف سيكون مصير تطبيق «تيك توك» خلال الفترة المقبلة (أ.ف.ب)

جنوب السودان يتراجع عن قرار حجب منصّات التواصل الاجتماعي

أذعنت سلطات جنوب السودان للضغط الشعبي، الجمعة، وأعلنت التراجع عن قرار حجب «فيسبوك» و«تيك توك».

«الشرق الأوسط» (جوبا)
تكنولوجيا شركة «ميتا» تربط «ثريدز» بتطبيق «إنستغرام» وتفرض تأكيد دخول المستخدم من خلال الاسم نفسه وكلمة المرور

كيف تحذف حسابات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريدز»؟

هل أغلق حساباتي أم أتركها؟ هذا ما يتساءل عنه بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» و«ثريدز» بعد إعلان مارك زوكربيرغ عن تخفيف القواعد المتعلقة بالمحتوى الضار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

«بلو سكاي»، التي لم تعد تابعة لدورسي، هي الآن شركة خاصة، وبعد الانتخابات الأميركية شهدت المنصة تدفقاً للمستخدمين الجدد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السينما المستقلة تسطع في ليلة الأوسكار

شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)
شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)
TT

السينما المستقلة تسطع في ليلة الأوسكار

شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)
شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)

سطعت السينما المستقلة في ليلة الأوسكار بهوليوود وخرج «أنورا» بجائزة أفضل فيلم، تاركاً الأفلام التسعة الأخرى، من بينها منافِسه الأشد «ذَا بروتاليست»، في حسرة.

ولم يَفُز فيلم شون بيكر، صانع الأفلام المستقل، بأوسكار أفضل فيلم فحسب، بل خطف جوائز أفضل مخرج (بيكر)، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل توليف (مونتاج) وكان المخرج قد كتب السيناريو وولّفه، وشارك في إنتاج الفيلم، مما جعل فوزه رُباعياً. وفازت بطلة الفيلم ميكي ماديسون بجائزة أفضل ممثلة.

وكانت فلسطين حاضرة بفيلم «لا أرض أخرى» من إخراج الفلسطينيين باسل عدرا وحمدان بلال، والإسرائيليين يوڤال إبراهيم وراشيل سزور. الفيلم، الذي نال جائزة أفضل وثائقي، مناهض للسياسة الإسرائيلية والحرب التي تشنُّها على قطاع غزة. ونال أدريان برودي الأوسكار عن دوره الأول في «ذا بروتاليست».