حالات «كوفيد ـ 19» النشطة تواصل الانخفاض في السعودية

حالات «كوفيد ـ 19» النشطة  تواصل الانخفاض في السعودية
TT

حالات «كوفيد ـ 19» النشطة تواصل الانخفاض في السعودية

حالات «كوفيد ـ 19» النشطة  تواصل الانخفاض في السعودية

واصل منحنى الحالات النشطة بفيروس كورونا الجديد في السعودية الانخفاض التدريجي، إذ نزل أمس إلى 10 آلاف و557 حالة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بأرقام مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس عن تسجيل 592 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 319 ألفا و746حالة، كما بلغ عدد الوفيات 4 آلاف و794حالة، وذلك بإضافة 26 حالة وفاة جديدة.
وفيما يتعلق بالإصابات، سجلت السعودية أمس 492 حالة مؤكدة جديدة، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (335097) حالة.
- الإمارات
من جهتها، سجّلت الإمارات أمس 1158 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهو أعلى معدل للحالات في يوم واحد منذ بداية الجائحة وفق وكالة رويترز. وكانت الإمارات قد سجّلت الأربعاء 1100 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية القول في بيان صحافي إن الحصيلة الإجمالية للجائحة ارتفعت إلى 421 حالة وفاة بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين أمس، و95 ألفا 348 إصابة. كما سُجلت ألف و179 حالة شفاء جديدة، ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 84 ألفا و903 حالات. ولدى الإمارات معدل إجراء فحوص مرتفع مقارنة بعدد السكان. وتقول سلطات الإحصاء الحكومية إن الدولة التي يقطنها نحو 9.9 مليون نسمة أجرت تسعة ملايين و798960 فحصا للكشف عن «كوفيد - 19» حتى الآن.
- الكويت
من جهتها، أعلنت الكويت تسجيل 494 إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 105 آلاف و676 حالة في حين تم تسجيل حالتي وفاة لتصبح حالات الوفاة المسجلة 612 حالة، فيما سُجلت 509 حالات شفاء ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 97 ألفا و197 حالة.
- البحرين
وفيما يتعلق بالبحرين، فقد أُعلن عن تسجيل خمس حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 253 حالة، إضافة إلى تسجيل 442 إصابة جديدة. فيما ارتفع العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 64 ألفا و838 حالة مع تسجيل 571 حالة شفاء جديدة.
- قطر
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت قطر تسجيل 199 إصابة جديدة. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للجائحة لتصل إلى 125 ألفا و959 إصابة، في المقابل تم تسجيل 212 حالة شفاء ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 122 ألفا و911.



أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)
أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)
TT

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)
أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أكد لوكا أنتونيني، مدرب فريق النصر تحت سن 19 عاماً، المنافس في الدوري السعودي الممتاز، أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق؛ حيث انضم إلى الأساطير توتي وتريزيغيه وغوميز في «أسبوع الشارقة للنجوم».

وتعود فعاليات أسبوع الشارقة للنجوم في نسخته الثالثة هذا الأسبوع، ويتضمن مباراة ودية تقام يوم السبت ويشارك فيها نجوم سابقون من بينهم باولو مالديني وريفالدو إلى جانب توتي وتريزيغيه وغوميز.

كان فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034 موضوعاً ساخناً بين الخريجين المجتمعين. لم يفاجأ تريزيغيه بعودة كأس العالم إلى الشرق الأوسط للنسخة الثانية، مشيراً إلى أن المنطقة نمت بشكل كبير بوصفها مركزاً للأحداث الرياضية الدولية الكبرى.

يعتقد لوكا أنتونيني مدافع ميلان السابق ومدرب فريق تحت 17 سنة بنادي النصر السعودي أن السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق».

فاز أنتونيني بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011 وقضى الجزء الأكبر من حياته المهنية في النادي. وكان في الرياض مساء الاثنين لتشجيع الروسونيري عندما تغلبوا على غريمهم إنتر ميلان 3 - 2 ليرفعوا كأس السوبر الإيطالي.

وقال أنتونيني في تصريحات نقلها موقع «ذا ناشيونال»: «كنت سعيداً جداً من أجل اللاعبين، ومن أجل جماهير ميلان، ومن أجل النادي لأن النادي يستحق ذلك. لقد غيّر المدرب الجديد سيرجيو كونسيساو شيئاً ما. الفوز بكأس هو أمر رائع لبدء قصة جديدة في ميلان لأن ميلان معتاد على الفوز بالبطولات والفوز بمباريات مثل هذه».

وأكد أنتونيني أنه وعائلته يستمتعون بالحياة في الخليج وأنه متحمس للإمكانات الرياضية التي تتمتع بها البلاد.

وأردف أنتونيني: «أحب المملكة العربية السعودية وأحب هذا البلد أيضاً. في السعودية تستطيع بناء شيء عظيم، وأنا سعيد جداً لوجودي هناك، لذلك لا أفكر في العودة إلى إيطاليا أو أي مكان آخر. أريد البقاء هناك والاستمتاع ومساعدة اللاعبين على التطور ليصبحوا لاعبين عظماء».

ويفتخر أنتونيني بمساعدة الشباب السعوديين الطموحين في رحلتهم الكروية، وقال إنه معجب برغبة اللاعبين الذين يدربهم في مواصلة التحسن؛ حيث قال: «أعمل مع الفريق الشاب، مع لاعبين يبلغون من العمر 17 عاماً، وهم يريدون التعلم. إنهم متحمسون للغاية لكرة القدم».

واستطرد: «إنهم يشاهدون جميع مباريات الدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي الممتاز، لذا فهم يشاهدون الكثير من المباريات ويريدون أن يتطوروا ليصبحوا لاعبين محترفين. على سبيل المثال، بعد ساعة ونصف الساعة من التدريب، يطلبون مني الاستمرار في لعب مباراة».

وقال أنتونيني إنه يعتقد أن العقلية التي يتمتع بها الشباب السعودي ستخدم منتخب بلادهم بشكل جيد في المستقبل.

وتابع مدافع ميلان السابق: «هذا أمر رائع بالنسبة للاعبي فريق تحت 17 سنة، لأنهم يريدون التعلم واللعب والتدريب. هذه هي عقلية الناس في الجزيرة العربية في الوقت الحالي. هذا أمر رائع للبلاد وللأشخاص الذين سيرافقون هؤلاء اللاعبين».

ويبدو المستقبل مشرقاً للشباب في النصر والمملكة العربية السعودية، وكذلك بالنسبة لأنتونيني، الذي لديه طموحات لتعزيز مسيرته التدريبية تحت قيادة مواطنه الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني الحالي للفريق الأول بنادي النصر.