جهاز لتعقيم الهواء يعمل على التقاط أصغر الفيروسات وقتلها

جهاز لتعقيم الهواء
جهاز لتعقيم الهواء
TT

جهاز لتعقيم الهواء يعمل على التقاط أصغر الفيروسات وقتلها

جهاز لتعقيم الهواء
جهاز لتعقيم الهواء

أعلنت شركة «فون سوب»، وهي الشركة المصنعة لمعقم الأشعة فوق البنفسجية الشهير المستخدم في الهواتف الذكية، عن إطلاق منتج جديد تحت اسم «إير سوب»، وهو عبارة عن فئة جديدة من فئات التعقيم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، حسب «تريبيون ميديا».
و«إير سوب»، هو عبارة عن جهاز لتعقيم الهواء لا يستخدم السوائل، أو الحرارة، أو المواد الكيميائية. بدلاً من ذلك، فهو يستعين بالتكنولوجيا في القضاء على الجراثيم وأصغر الفيروسات حجماً، ويعمل بكفاءة عالية في بيئة البلازما عالية الطاقة. ويقوم الجهاز بذلك عن طريق استقطاب الجسيمات المحمولة في الهواء، وحجزها داخل نظام الغرافين (مقياس الذرات) غير المرشح. كما يستخدم جهاز «إير سوب» ألواح الاستقطاب والجمع القابلة للغسيل والتنظيف والقابلة أيضاً لإعادة الاستخدام بدلاً من مرشحات (هيبا - مرشح امتصاص الجسيمات عالي الكفاءة).
ووفقاً إلى بيان شركة «فون سوب»، فإن النظام الجديد يشكل ثورة في مجال تكنولوجيا تنقية الهواء، حيث يعمل على التقاط وقتل أصغر الفيروسات حجماً وحتى 14 نانومتر. ورغم أنه ثبت نجاحه في القضاء على نسبة 99.99 من الفيروسات المحمولة في الهواء، فإنه لم يتم حتى الآن اختباره على فيروس كورونا المستجد، حيث إن الجهاز لم يكن متاحاً بعد لإجراء الاختبار. ولكنه جرى اختبار قدرته في القضاء على الفيروسات متناهية الصغر مثل الإنفلونزا من سلالة «إيه - إتش 3 إن 2».
ووفقاً لمقاييس جهاز «إير سوب» الجديد البالغة: 21 بوصة في 10.25 بوصة في 10.6 بوصة، فإنه يعمل بصوت خافت للغاية، مما يجعله مناسباً لأي بيئة داخلية سواء في المنزل أو في أماكن العمل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.