وفاة الرسام الأرجنتيني كينو مبتكر شخصية الفتاة الذكية {مافالدا}

رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور  مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)
رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)
TT

وفاة الرسام الأرجنتيني كينو مبتكر شخصية الفتاة الذكية {مافالدا}

رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور  مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)
رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)

توفي الرسّام الأرجنتيني خواكينم سالفادور لافادو الملقّب كينو عن 88 عاماً، بحسب ما أعلن ناشر قصصه المصورة عن شخصية الفتاة الصغيرة الذكية مافالدا التي ابتكرها.
وكتب الناشر دانيال ديفينسكي عبر «تويتر» أن «كينو مات»، و«جميع الأشخاص الطيبين في البلد وفي العالم كله سيبكونه».
وتعتبر مافالدا أشهر ابتكاراته، وهي ابنة ربة منزل ووكيل تأمين أرجنتينيين.
وكان المؤلف يعبّر عن موقف مستنكر لعالم الستينات من القرن العشرين من خلال أسئلة مافالدا لوالديها والشروح التي كانا يقدمانها إليها عن الديكتاتورية والاكتظاظ السكاني والحرب النووية و(الزعيم الكوبي) فيدل كاسترو وسواها من المواضيع، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وصدرت قصص مافالدا للمرة الأولى عام 1964، وفي إسبانيا التي كانت تحت حكم فرانكو، كانت مخصصة فقط للبالغين، في حين كانت محظورة في بوليفيا وتشيلي والبرازيل.
وبعد انقلاب عام 1976 في الأرجنتين، ترك كينو بلده وعاش في المنفى، في إيطاليا أولاً ثم في إسبانيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.