تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»

زيباري سمّى لـ«الشرق الأوسط» قيادياً في {الحشد} مسؤولاً عن إطلاقها

وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
TT

تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»

وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)

وجّهت حكومة كردستان العراق رسمياً، أمس، أصابع الاتهام إلى فصائل تابعة لـ«الحشد الشعبي» بشأن ضلوعها في إطلاق صواريخ ضربت محيط مطار أربيل، قرب قاعدة عسكرية أميركية، مساء أول من أمس، فيما بدأت جهات دولية تحقيقات دولية بخصوص ما حصل. وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إنها «علمت بشأن الاستهداف الصاروخي في أربيل، وإنها بصدد إجراء تحقيق بشأنه». كما أعلن التحالف الدولي فتح تحقيق.
من جهته، أكد القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، أن الصواريخ التي استهدفت أربيل هي رسالة للأميركيين بالدرجة الأولى، ولرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصفة خاصة، ومحاولة لتصفية الحسابات الأميركية - الإيرانية على الأراضي العراقية.
واتهم زيباري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، القيادي في الحشد الشعبي وعد القدَّو بالوقوف وراء إطلاق هذه الصواريخ التي انطلقت من المناطق الواقعة على أطراف الإقليم، وتسيطر عليها قوات «القدو المدعوم من زعيم الفتح هادي العامري»، مبيناً أن «هذه الأمور معروفة لدينا تماماً حيث إن القدو مصنّف على قائمة الإرهاب، كونه متهماً بارتكاب جرائم في المناطق التي يسيطر عليها اللواء 30 الذي يقوده». وعدّ زيباري ما حصل «تهديداً خطيراً لأمن الإقليم والعراق»، مشيراً إلى أن «قيادة إقليم كردستان لن تسكت على مثل هذه المغامرات البائسة».

... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.