أتراك إيران يتظاهرون في طهران دعماً لأذربيجان

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أتراك إيران يتظاهرون في طهران دعماً لأذربيجان

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

نزل أتراك آذريون اليوم إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران ومدينة تبريز، في مسيرات دعم لجمهورية أذربيجان، عقب تصاعد المواجهات العسكرية في إقليم قره باغ.
وأظهرت تسجيلات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي مسيرات احتجاجية في طهران، وتبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية، شمال شرقي البلاد، وسط انتشار واسع لقوات الأمن الإيرانية.
واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع في تبريز لتفريق المتظاهرين الذين رددوا هتافات تندد بالشرطة، حسب فيديو متداول في شبكة «تلغرام».
جاء ذلك بعد ساعات من نشر وسائل إعلام إيرانية، بيانا مشتركا لأربعة ممثلين للمرشد الإيراني علي خامنئي في مراكز المحافظات ذات الأغلبية السكانية التركية الأذرية، حول تطورات إقليم قره باغ.
وقال المسؤولون الأربعة إنه «لا يوجد شك في أن إقليم قره باغ أراض أذربيجانية»، مشددين على ضرورة «إنهاء الاحتلال وإعادة الأراضي لجمهورية أذربيجان».
وأعرب البيان عن دعمه لجمهورية أذربيجان بقوله «إن الحكومة الآذربيجانية تصرفت بشكل قانوني وشرعي في إعادة هذه الأراضي».
ويأتي البيان بعد تداول تسجيلات فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن عبور شاحنات محملة بعربات عسكرية روسية من الأراضي الإيرانية إلى أراضي أذربيجان. ونفت إيران الثلاثاء، السماح بترانزيت الأسلحة عبر أراضيها إلى أي من طرفي النزاع في قره باغ.
ويقدر عدد الأتراك الأذريين في إيران بأكثر من 30 مليوناً.



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (