استراتيجية إماراتية أميركية إسرائيلية مشتركة في مجال الطاقة

الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل تبحث تطوير آفاق التعاون في مجال الطاقة (وام)
الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل تبحث تطوير آفاق التعاون في مجال الطاقة (وام)
TT

استراتيجية إماراتية أميركية إسرائيلية مشتركة في مجال الطاقة

الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل تبحث تطوير آفاق التعاون في مجال الطاقة (وام)
الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل تبحث تطوير آفاق التعاون في مجال الطاقة (وام)

أكدت دولة الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، اليوم (الخميس)، أهمية التعاون المشترك في مجال الطاقة، باعتباره «خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً وازدهاراً».
جاء ذلك في بيان ثلاثي مشترك أصدره وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، ونظيراه الأميركي دان برويليت، والإسرائيلي يوفال شتاينتس، بشأن تطوير استراتيجية مشتركة في مجال الطاقة، تقود إلى مزيد من الابتكار والازدهار.
وأقرت الدول الثلاث بأهمية التركيز على الخطوات العملية ذات النتائج الملموسة في قطاع الطاقة، كما تتفق سوياً على تشجيع مزيد من التنسيق في هذا المجال، بما في ذلك مجالات الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة والنفط وموارد الغاز الطبيعي والتقنيات ذات الصلة وتقنيات تحلية المياه.
وأضاف البيان: «ستتطلع اقتصاداتنا الديناميكية إلى الاستفادة من قدرات البحث والتطوير الرائدة عالمياً لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية»، مشيرين إلى سعيهم «من أجل إيجاد حلول لتحديات الطاقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من خلال تطوير موارد الطاقة والتقنيات والبنية التحتية ذات الصلة».
وتابع: «من أجل تعظيم الفوائد العالمية للتعاون في هذا الصدد، تلتزم الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل ببحث تطوير آفاق التعاون من خلال الاجتماعات متعددة الأطراف، وبالتنسيق مع المؤسسات المالية والقطاع الخاص لتعزيز الاستثمار الدولي في مجالات البحث والتطوير والتبني السريع لتقنيات الطاقة الجديدة».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».