رئيس وزراء كردستان يندد بـ«هجوم أربيل»... ويدعو الكاظمي لمحاسبة الجناة

مسلحون من «الحشد الشعبي» في العراق (إ.ب.أ)
مسلحون من «الحشد الشعبي» في العراق (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء كردستان يندد بـ«هجوم أربيل»... ويدعو الكاظمي لمحاسبة الجناة

مسلحون من «الحشد الشعبي» في العراق (إ.ب.أ)
مسلحون من «الحشد الشعبي» في العراق (إ.ب.أ)

ندد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني باستهداف القوات الأميركية، مساء الأربعاء، في مطار أربيل بصواريخ أخطأت هدفها وسقطت على موقع مجاور تابع لأكراد إيرانيين معارضين، ودعا رئيس وزراء العراق إلى محاسبة الجناة.
وقال بارزاني، على موقع «تويتر»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «أندد بشدة بالهجوم الصاروخي الذي وقع الليلة في أربيل، حكومة إقليم كردستان لن تتهاون مع أي محاولة لتقويض استقرار كردستان وردنا سيكون قوياً». وأضاف: «تحدثت مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن أهمية محاسبة الجناة».
في غضون ذلك، حمّل جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان قوات «الحشد الشعبي» الموالية لإيران مسؤولية استهداف القوات الأميركية بستة صواريخ أخطأت الهدف ولم ينفجر إلا أربعة منها.
وقال الجهاز، في بيان: «ستّة صواريخ أطلقت من أطراف قرية شيخ أمير التابعة لمحافظة نينوى من قبل (الحشد الشعبي) واستهدفت قاعدة التحالف في مطار أربيل الدولي، حيث يتمركز جنود أميركيون».
من جهته، أعلن الجيش العراقي إن قائد المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ أوقف عن العمل وفُتح تحقيق فوري في الواقعة. وحمّل «مجموعة إرهابية» مسؤولية الهجوم الذي لم يؤد إلى «خسائر تذكر» في الأرواح.
وأوضح أن الهجوم انطلق من محافظة نينوى في الشمال باستخدام راجمة صواريخ على ظهر مركبة، مضيفا أنه «صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».