نصف مليار دولار للدول العربية من مبادرة «العشرين» لتعليق الديون

TT

نصف مليار دولار للدول العربية من مبادرة «العشرين» لتعليق الديون

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال اجتماع افتراضي لمجموعة العشرين برئاسة السعودية مع صندوق النقد الدولي لبحث «تعزيز إتاحة الفرص في الدول العربية»، صعوبة تحديد عمق تأثير جائحة «كورونا»، مفصحا أن نصيب الدول العربية من مبادرة العشرين لخدمة تعليق الديون تبلغ نصف مليار دولار.
وقال الجدعان: «استجابة لهذا الوباء، يتخذ أعضاء مجموعة العشرين تدابير فورية واستثنائية للتصدي للوباء، من خلال تنفيذ إجراءات غير مسبوقة للاستقرار المالي والنقدي والمالي»، مضيفا أن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين صادقوا على التزامات خطة عمل مجموعة العشرين، والتي تتضمن إطلاق مبادرات تعليق خدمات الديون لصالح البلدان الأكثر فقراً للاستفادة منها بموارد سيولة أفضل.
وبحسب الجدعان، بلغ إجمالي المبلغ المستفيد للدول العربية حوالي 500 مليون دولار، لافتا إلى أن التأثير غير المتناسب لوباء (كوفيد 19) أثر على الفئات الضعيفة، وتعزيز الوصول إلى الفرص للجميع بما في ذلك في المنطقة العربية.
وفي يوليو (تموز) 2020، صادق وزراء مالية مجموعة العشرين وحوكمة البنك المركزي، تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، على قائمة خيارات السياسات لمجموعة العشرين لتعزيز الوصول إلى الفرص للجميع.
وتوفر هذه القائمة، بحسب الجدعان، جنباً إلى جنب مع ورقة معلومات أساسية حول الموضوع الذي أعده صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمجموعة العشرين، مجموعة فاعلة من خيارات السياسة التي يمكن الاستفادة منها لدعم الاستجابة الفورية لوباء «كورونا» وتحريك الاقتصادات نحو انتعاش قوي ومستدام ومتوازن وشامل.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.